السبت، 12 يناير 2019

ألم الحنين /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ صالح ابراهيم الصرفندي

ألم الحنين

ألم تسمعوا صوت

ندائها

حتى الرياح تطرب لحنين

أوتارها

يا ظلمة السجان دموعي زيت

سراجها

هي القدس مفتاح السلام والعشق في 

أسرارها

هي القدس وكلنا نقبل

أحجارها

إلى متى سيبقى القيد يصفد

أقدامها

هي القدس

يا رفاقي حان الوقت لانتزاع

حقوقها 
  
هي جنة في الأرض ولمن عاش في

أكنافها

هنا جنين الصمود وحكايات التحدي

آثارها

هنا بلعين و جدار الفصل مزق

أوصالها
  
هنا غزة ومن اقترب سيكوى

بنارها

هنا مسيرات العودة والأطفال مع الشيوخ

ثوارها

هي غزة هاشم والعزة والكرامة

أستارها

وفي السجون يقبع أبطال القضية

وحراسها

الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي

0 التعليقات:

إرسال تعليق