تمضي ليلة أخرى
ولم يرجعوا
و القلب بات خلف غيابهم
يتجزع
النسيان أوصد أبوابه
والقلب يتقطع
لم يعودوا لا و لن يعودوا
أعلم بأنهم ذهبوا لعالم آخر
و لكن طيفهم للقلب يخدع
لا العقل يأبى نسيانهم
و لا القلب لفقدهم يهجع
في العالم الآخر هناك
في ملكوت السموات
في منابر عليين سموا
إلى العلياء لمجده تربعّو
و تركو تاريخ يشهد
حكايات عشق
عشق من نوع آخر
له نهمٌ له شجنٌ
عشق الوطن
أقوى من
أن لغير الله يركعو
إنها الشهادة
إنها الريادة
إنها الشرف
في زمن الحب
وزمن الحرب
تيقنوا بأنها
الحسم انه النصر
إنها زفة عرس
عرس الخلود
إنها الشهادة
لذلك
ابَو أن يرجعوا
بقلمي زكريا اسماعيل حلب
0 التعليقات:
إرسال تعليق