الخميس، 10 يناير 2019

وما زال رجال للعدل يقيمون /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ محمد أبو بكر

[  وما زال رجال للعدل يُقيمون  ]
------
دون نفاق 0 وما نافقتُ أحداً يوماً
----
لكن كلمة حق فى حق من للعدلِ عوناً
----
أحببتُك فى الله دون أن أنتظرُ منك شيئاً
----
ويشهد الله أنى غنىٌ عن الناس ولم أنتظر منهم عرضاً
----
فعرض الدُنيا زائل
وعرض الاخره أبقى وأبقى لهُ طلباً
----
لكنى لامستُ فيكم الأخلاق العاليه
وقلوبٍ مثل الدُر غاليه
ومعنى جميل لكلمة رجُلاً
----
كُلما علوت تامراً كُنت للقلوب أسراً
وما زادك العُلو إلا توضعا دوماً
----
هى أخلاقٍ حميده قد ورثتها
من أسرةٍ كريمه دِمائك هى دِمائها
فعلوت قدراً
----
فما رضيت الظلم لإنسان
ولا بخست يوماً الميزان
ولا رضيت غير العدل حقاً
----
عرفتُكِ منذُ عشرون عاماً
فكُنت علماً بل للخيرِ أعلاماً
عملاً وعِلماً
----
تفانيت فى العطاء دون رياء
فكتب لك الله النجاةُ من كُل بلاء
وكان لك عوناً
----
تامرٌ أنت واللقبُ سَلاْم ْ
رمزٌ وقامه فى الصمتِ والكلام
حفظت الله فى نفسك
فكان الله لك حافظاً
----
بقلم محمد ابو بكر
----

0 التعليقات:

إرسال تعليق