إلى إمراة ما......
بين الغيم وشدو النوارس
تنقشين سيدتي على الهواءوشما
يحكي إسطورة الترحال
ظلك الماثل في بهو الصمت
يلون الفراغ بينك والدروب
ياسيدة البوح....
ناشدي الريح الرقص
استريحي على كف غيمة
أسبحي في الفضاء
أسفري عن مرأى روحك..
ثم صوبى كفك للقمر
فالمسافات تصطاد الأماني وإن طال العبور
فظلال السرو الموشحة بالنضار
تهمس ربما نلتقى وإن طال الصد والسهد
وعند الهزيع الأخير للحكاية
نهتف ثانية....،،،
ًربما نلتقى ونبعثر الأشواق في فوضى المكان
نمسح على الجدارات بشغق الإنتماء
نعلن للصدف اللقاء المتقد شوقاً
وعلى الشعاع نتسلق ثم نرهن الزمن للشمس...
0 التعليقات:
إرسال تعليق