الخميس، 10 يناير 2019

النهاية /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ محمد يوسف توفيق

النهــــايــــة

------------.

إني خدعتُ فيكِ نفسي

وكنتِ ليلي وكنتِ أمسي

بل كانت الدنيا فداكِ

حتى كان هواكِ رامسي

كنت أمشي بخطاكِ

وكان يهديني ضياك

بل كنتِ نجوايَ وهمسي

فضاع أملي في ثوانٍ

فإنفطر شِعري

وإنتحرنصي

إني خدعتُ فيكِ نفسي

---------.

كيف لكِ أن تخوني؟!

بعد لهفة وعناق

وكيف خدعت فؤادي؟!

بالتملق والنفاق

القي أقنعة التنكر

فالقلب من الأوهام فاق

ورجوت الله دوماً

أن يَحَل هذا الوثاق

فلقد أدميتِ فؤادي

حتى أحببت الفراق

فبعادك كان كنزي

وإستعدت فيه نفسي

---------.

لست أنشدك البقاء

بعد ما ضاع الوفاء

كل شىء كان وهمٌ

فهويتِ للفلاء

كنت مثل الداء دوماً

بل كنتِ منبع للوباء

بل كنتِ مستنقع رزيلة

وكنتِ نكسة للوراء

فدعوت بقلب صادق

فلبى ربي الدعاء

وحباني بالبعاد

فكان ونعم الشفاء

وأستعدتُ يومي وأمسي

وأستعدت فيه نفسي

---------------.

شعر/ محمد توفيق

مصر- بورسعيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق