الأمس..
همسكِ مساء الأمس أغوى
مخيلتي وجعلني أسير في
ركب الشوق إليكِ
وأعتلي صهوة
جوادي الذي
أضناه طول
السفر عبر
أبراج حصونكِ
المشيدة على
صمت التاريخ
أحمل بيدي
قطفة ريحان
من بساتينكِ
المروية بماء
أنوثتك الفياضة
وينابيع رضابكِ
الممزوج بعطايا
المطر المخبأ
بقوارير من
روح السحاب
وجسد
الغيم..
/ فؤاد السكاف /
11/2/2019
0 التعليقات:
إرسال تعليق