أستوثق الأمر ﻻ بالكاد ألحظه
طبع الغواية فن فيك محتكم
تبدين ما تبدين من لين يخالطه
بعض التأني وبوح العين متهم
حتى تقريت طرفاً من أناملها
راح احمرار الورد في خديها يزدحم
لما مررت خفيفا في رياض لها
بانت شفاه عن اللالي وهي تبتسم
وتتابعت جمل الأنفاس في دفق
لحنا جميﻻ به الأوصال تضطرم
حين استفقنا على شغف يسير بنا
جوانب الحصن كاد الحصن ينهدم
عاهد اسية
من الأرشيف
0 التعليقات:
إرسال تعليق