( السعادة في العلاقة ما بين الجنسين. )
كثيراً ما تم بحث موضوع العلاقة بين شاب وفتاة… أو ما بين رجل وإمرأة… بكثير من التفصيلات… والأحكام المستندة إلى بعض التجارب… وتم البناء عليها وكأنها مبادئ مقدسة لا يجوز المساس بها…
ولما كانت مجتمعاتنا كثيرة التأثر بالأجهزة الإعلامية الموجة لصياغة وإعاة إنتاج فكرها أساسا وفقاُ لتوجهات ( باتت معروفة. ) فإن مجتمعاتنا بقيت ساذجة وتَسهل قيادتها والتحكم بأفكارها عن طريق إختراق الأعمال الفنية من مسلسلات وندوات وبرامج و.و.و. ولا سيما تلك التي يتابعها المجتمع - أو معظمه - علئ الأقل
لإرسال رسائل محددة… يتلقفها الأخرون… ودون أن يدروا تصبح جزءً من ثقافتهم… وربما من معتقداتهم أيضاً ..
ومن كان يظن أن الإعلام ليس به مختصين نفسيين وحتى روحانيين… فهو واهم ..
إن للإعلام في مجتمعاتنا تأثيره السحري على العامة وعلى الفئات غير المثقفة ثقافة عالية… حيث يتلاعب بميولها وعواطفها وتكوين قناعاتها كما يشاء وحسبما تتطلبه كل مرحلة من المراحل …
كما أن الصهيونية العالمية والمنظمات المرتبطة بها والتي تسيطر على أجهزة الإعلام العالمية تنفق المليارات على أصحاب المحطات التلفزيونية ... وغيرها للإستمرار في الترويج لمخططاتهم التي تستهدف القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية ... والتي من شأنها أن تكرس عبودية الشعوب لأصحاب رؤوس الأموال ... والمتنفذين ...
لذلك… أيها الطيبون… دققوا … ومحصوا .... واسألوا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون… قبل أن تهدروا الكثير من فرص الإرتباطات الزوجية على مذابح الحملات الإعلامية وأهدافها التي قد تبتعد كثيراً عن إحتياجات واقعكم ومجتمعاتكم ومستقبل الأجيال القادمة ...
ولا تلتفتوا إلى السياسات التي تروج ( للهِشٌِك بِشٌِك ) وما ينتج عنها من نشر للرذيلة ... وشرعنة لشيوع الدعارة والتردي الأخلاقي وإنحلال المجتمعات ...
تنبهوا يا رعاكم الله ... فالقادم رهيب .
تحياتي للجميع .
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. ….. سورية
0 التعليقات:
إرسال تعليق