الثلاثاء، 8 يناير 2019

مقال بعنوان /سيدة الإبداع /بقلم المبدع الأستاذ الكاتب فيصل الحائك علي

.   سيدة الإبداع مقالتي إلا لمن يصغي للنعيق
    فاقرأ مخبر صورة هذا الكلام الحر الدقيق:
      أُشْنَةُ* أخبث التكافل والتوجهن الوثيق
      بين أبالسة الفساد وضباع الغدر العميق
     يؤزمون على الشعوب بأمل القشة للغريق
      فيلطِّفون...رغيف الخبز إلى حجم قطعة
     (بسكويت)تنحيف قامة الشعب)العريق!!!
    الفساد إرهاب للعقل والقلب والروح الانيق
                        -------
                    كلمة من صوء قلمي
                 فيصل كامل الحائك علي
                        -------
                           -تنويه :
((هذه المقالة ، بصورة مضمونها ، وموجبات تعبيرها ، تصُحُّ ، على العموم ، عِبرة لكافة الشعوب في العالم ، وعلى الخصوص منها ، الواقعة ، أو الخارجة من محنتها للإعتبار ، خاصة الشعوب الناطقة بالعربية ، (والإسلامية) ، كافَّة ، وفي سياقها ، أيًّا من الشعوب ، والأمم (المُظلمة بإرهاب الإقصائية الشعوبية ، والتعصبية الدينية التكفيرية)؟!!!؟.
                        -------
إنَّ البشرية عبر التاريخ تتبارى بفنون التعبير ... والتّعذير ... والتّندير ... عن الفساد والمفسدين في الأرض ، مابين مُتسخِّط ومدالس ، ومابين مقاوم ومؤايس .
فوجدتُني :
مُتسخِّطا على مُدالَسة الشعب لنفسِه ! .
وخِلتُني :
مُدالِسا لِتسخُّط الشعب على أبالسة الفساد ، بلسان ... وأرجل ... ووقاحة ... وخامة ضِباعِه ! .
وعهدتُني :
مقاوما لِجهل وجهالة وتجهيل الشعب ، وافتتان القوم بالتعصب البهيمي ، لما زيّنوه له ، فورث ضغائن العمى ، يقدسها مُزيِّنا ... ويزوِّقها مُبهرجا ... وينغمس في غرائزيَّتها اللعينة ... مُتعصِّبا لِمِرياعِه** !!!؟.
وتثبَّتُّني :
مؤايسا ، من احتمال إصلاح من تلبَّأ على نذالة وخسّة الإنتهازية ، (ك( مِرياع القطيع)! ، المتوهم ، بعمى اعتقاده الغرائزي ... العنيد ، أنًّ حمار راعي القطيع ، يكون أمه) ! ، مُتوَجهِنا على الناس ، بما قَمقمَه من قذارات الأبالسة ، مُنتِنا على منابر تسلُّقِه ... بتجيُّف غوايات ... روايات رُضّاعِه ... لإشباعِه بالتَّبعيَّة ... وأتباعِه !!!.
فكان من أمري ، وشأني ، وإرادتي ، وهِمَّتي ، على دَيدَن التّفكُّر والإعتبار ، منذ بداية تفطُّر قراءتي المبكرة لمخابر الأشياء ، والأمور من مناظرها ، أنَّني عَقَدتُ العزم ، على حسن أخلاق وجدانيات مصداقية إنسانية بلاغة تكافل حروف الكلمات : (وجدتُني ، وخِلتُني ، وعهِدتُني ، وتثبَّتُني ) ، فأتممتُهُنَّ بتوهيج مصباح غضبي ، على واقع فظاعة سوء حال المعيشة ، من فجور الفساد المستشري ، المستخِفٍّ ... القاهر ... المُذِلٍّ للفقراء ، المستضعفين ، بحاجاتهم اليومية ، والآنية القاهرة لهم ، على كل صعيد ، بكفاف العيش ... الذي أنا فيه أغالِبُه ، على سوء الحال ، وأُكابدُه ... وأكافحُه ، رغم مخاطر احتمالات المآل !.
لكنَّه :
الفساد إرهاب للعقل والقلب والروح الأنيق
ينفث سمومه لعنة لاتحتمل ، وأنا أراه :
                 (قد تجاوز سيلُه الزُّبى) .
واوشك أن يُغرِق الشرفاء ، سِرُّ عماد الوطن ، وروح ديمومة الفِطن ، وأكثرهم (المُعسَّرين الفقراء ) ، والقليل منهم (المُيسَّرين الأثرياء) ، بتفاوت ، أسباب ، وصيغ أحوالهم ، واختلاف نسب وجودهم ، في كافة أطياف الشعب ، الذي لاأتّهمُه ، وحسب ، بل أُدِينُه (أُدِينُ الشعب) ، بجريمة تغافله ، عمَّن يغتصبون لقمة عيشه ، وبمأساة استرضائه لِمن يتربَّصون كافة الشرور ، بسرج ، ومصابيح كرامته ، وسيادة وطنه ، طالما أوقع نفسه (أي الشعب) ، بفخّ اختيارهم ، وجاهة لأمور حياته ، بدء من المخاتير ، ورجال الدين ، والوجهاء الإجتماعيين ، والإعتباريين ، في القطاعين العام ، والخاص ، في الأرياف ، والقرى ، والأحياء ، والبلدات ، والمدن ، وإدارات المدارس ، والبلديات ، وشؤون الأحزاب ، والنقابات ، والإتحادات والجمعيات ... ، والمراكز الثقافية ، والإعلامية ... والطبية ... والهيئات والمديريات ... والمناصب ... والمراكز التشريعية ... والقضائية ، والتنفيذية ... والخدمية ... والتموينية ... والرقابية ... والوصائية .
بأنّ جميع هؤلاء ، (إلَّا مَن رَحِم ربِّي) ، يكتفون بالإستنكار ، والشجب ، وكتابة التقارير الفاسدة ، منهم ، وإليهم ، لفعلة من (على سبيل المثال الرمز ، لسر الحياة ، بالخبز كالماء ، وحسب) _ يُلطِّفون ... رغيف الخبز إلى حجم قطعة :
         ((بسكويت)... تنحيف القامة)!!!؟؟؟.
قامة الشعب العريق ... الشريف ... المقاوم المضئ بأمجاد انتصاراته على العدوان ... والوضيئ برايات دحره لكافة أشكال وأنواع الإرهاب ، الذي تزحف بفظائع ضغائن عدوانه الإرهابي ، التكفيري ، الدموي الإجرامي إلى بلادي سورية ، من شتى بقاع الارض !!!؟.
فكان ، ومازال التصدي الوطني السوري ، مزلزلا لوحوش العدوان المسعور ، ومحطما لأحلام الغزاة ، بأنّ الجندي الوطني السوري نار ونور المقاومة ، ارتقاء في درج ومراتب السموّ والقدسية ، شعبا وطنيا سوريا عظيما يقطف العلياء ، مضحِّيابحيوات نفسه ، كُرمَى لمعاني المجد ، والعِزَّة ، في أبجدية هوية الوطن العزيز :
                 ( سورية الله الإنسانية)"
روضة فكر المحبة والسلام لكافة الإنسانيين في العالم .
سورية رحم الحضارات ، الشمس المشرقة ... رحمة للعالمين ، الساطعة بنور هوية جيشها الوطني العظيم ، وشرفاء شعبها العظيم ، وقيادتها الوطنية العظيمة ، منتصرة على أعدائها ، بقدسية دماء شهدائها الأبرار ، وثبات الصابرين ، من شعبها الأخيار ، سورية الجمال والمحبة والخصب والسلام ، ألَّا حياة فيها للإرهاب ، أو الإقصاء ، أو الإستعباد ، بأيٍّ من بِدَع الذّرائع الدينية ، أو المدنية ، الأكثرية ، أو الأقلية .
بلى ... هي سورية ولادة جديدة لشمسها المنتصرة على إرهاب الظلمات الداخلية والعربية والعالمية .
وهي سورية قامت ... وتقوم بقيامتها من جراحها لتكتب التاريخ للبشرية جديدا بمصداقية مدرسة ونهج ومنهاج
                 (سورية الله الإنسانية)"
في الجمال والحرية والمحبة والسلام الإنساني الوطني السوري ، العربي ، العالمي ، رحمة للعالمين .
أمَّا ، و(شَرُّ البليَّة مايُضحِكُ) ، بأنَّ :
بَنِي الإفساد في الأرض ، هؤلاء الضِّباع ، وأولئك الأبالسة أسيادهم ، يقيِّمون ... ويقوِّمون ، بعضُهم لبعضِهم ، هؤلاء لأولئك ، وأولئك لهؤلاء ، وعلى أعيُن الشعوب ، التي ... طالما هي شاركَت في تفريخهم ، وُجهاء فتنة ونفاق ، ونُخَبَ وصولية وانتِعاق ، بأقنعة وجوه دِينيَّة ، ومدنيَّة !؟!؟!؟.
و(الأوعية تنضح بما فيها)، (ومَن لايستحي يفعل مايشاء) ، فإنهم الفاسدون ، على اختلاف أدوارهم ، ودرجات انحطاطهم ، حريصون جدا على تآمرهم ، وتكافلهم ، وتعاونهم الوثيق فيما بينهم ، كأبالسة ، ويختصمون كضباع غدارة ... خائنة ، مستهلكة ، بعد نفاد المصلحة الخبيثة منهم ، فيتاجرون بأزمات الأوطان والشعوب ، ويتجوهون على الناس ، ويتعالون بأيادي أنفسهم الآثمة فوق أيادي المعوزين ، بما سرقوه منهم ، واختانوه ، من الوطن ، وجاهة معنوية ، ومادية .
فيفرضون أنفسهم كالسيل المغرق ...
                 و(كالقشًّة أمل الغريق) !.
لكنّهم (أي الفاسدون) ، يعيشون بأرواح نكد ألعن الهزائم المعشِّشة في روعهم ، روع الفاسدين ، مرعوبين ، من نطق ثورات ضياء (نور ونار) الأقلام الإنسانية الوطنية العالمية ، فكانت كلمة من ضوء قلمي ، هذي :
  (مقالتي سيدة الإبداع إلَّا لِمَن يُصغِي للنَّعيق)
تسقط أقنعة المناظر عن حقيقة المخابر ، بأنهم :
الفاسدون ، طحالب (تتلوَّن بتلوُّن المصالح الخبيثة) : خضرة تعلو الماء الآسن ، وهي نباتات بسيطة ، لازهرية ، غير مميّزة إلى سوق ، أو أوراق ، أو جذور ، منها الأخضر ، والأصفر ، والبني ، والأحمر ، والأزرق ... ، أي أنهم (الفاسدون) ، بمواصفات الشجرة الخبيثة ، لاقرار لها ، مجتثة من فوق الأرض !!!؟.
فهم (أي الفاسدون) ، طُفيليَّات : كائنات حيَّة ، تعيش مُتطفِّلة ، على كائنات حيَّة ، أخرى ، في داخلها ، أو خارجها !!!؟.
وأيضا إنَّ الفاسدون ك (الأُشْنَة) : نبات لازهري ، يتألَّف من كائنين نباتيَّين ، أحدهما طحلب ، والآخر فُطر ، بينهما تكافل ، وتعاون وثيق ، يكون على هيئة قشور ، أو صفائح ، أو فروع -دقيقة لطيفة- تنمو على الصخور ، أو الأحجار ، أو تتعلق بأغصان الأشجار .
- فهكذا هم ، هؤلاء ، وأولئك الفاسدون ،
أُشْنَةُ* أخبث التَّكافل ، والتَّوجهن الوثيق ،
بين أبالسة الفساد ، وضباع الغدر العميق ،
يؤزِّمون على الشعوب ، بأمل القشة للغريق ، فيلطِّفون... رغيف الخبز ، إلى حجم قطعة :
(بسكويت تنحيف قامة الشعب) العريق!!!.
فاقرؤوا مَخبَرَ صورة هذا الكلام الحُرُّ الدَّقيق .
لنبقى كافة الإنسانيين الوطنيين السوريين على حال من اليقظة المطمئنة ، والإستنفار البناء ، من ضياء النور ... والنار ، لحماية ، وصون ، وتدريس ، وتعليم ، وتكريس ، وتقديس نهج ، ومنهج ، انتصاراتنا على إرهاب الظلمات ، الفكرية ، والسلوكية ، المعنوية والمادية ، الدينية ، والمدنية ، والعلمانية ، والفوضية !!!.
والنداء لأولي الألباب ، أقلام الضياء ، والمحابر قدسية دماء الأموات والأحياء الشهداء ... حماة وبناة روضة فكر وفن نجيبات سورية والنجباء .
دعوة إنسانية وطنية سورية ، عربية ، أعجمية ، عالمية ... علمية ... كونية ، لإحياء وإبداع حرية مقومات الأخلاق على الفطرة الحسنة الرافضة لكل صيغ الإكراه والإرهاب على انسانية الإنسان ، والمقاومة لصيغ وذرائع العدوان والغزو والإحتلال لعقول الناس ، والأوطان .
لأقول على المحبة لكم ، والإحترام لآرائكم الحرة النزيهة ، أنَّ :
   الفسادَ إرهابٌ للعقل والقلب والروح الأنيق .
                        -------
"- (سورية الله الإنسانية) قصيدة للكاتب
     (114+1بيت شعر) 2015م
*- الأُشْنَةُ : تتألف من كائنين نباتيين ، بينهما تكافل وتعاون وثيق ، هما الطحلب والفطر .
**- (المِرياع) : النعجة ، أو الكبش ، الذي يفصل عن امه لحظة ولادته ، ويلبأ رضاعه ، من وعاء يوضع فيه الحليب ، يربط إلى حمار ، أو حمارة راعي الغنم ، حتى يفطم ، فيثابر على اتباع الحمار (كأنه أمه)! ، والقطيع يتبعه ، وقد يفعلها راعي القطيع ، أن يرضع مِرياعه الصغير من الحمارة ، يحافظ على صوف المرياع طويلا ، ويُخصى عادة ، ويوضع في عنقة جرسا كبيرا ، لتنبيه القطيع إلى الحركة ، والإبقاء على الإنقياد فقط .
                         -------
             اللاذقية سورية 7 -1- 2019
                     فيصل الحائك علي

0 التعليقات:

إرسال تعليق