و قَالَت سلاما
وَكَانَ آخر
مَا خطت يَمِينِهَا . . . . .
حَرْفَيْن . . . . .
لَخَّصْت بِهِمَا أَلْفِ عام
و رحلت
قَالَت حديقتي . . . . .
اسْتَوْدَعَك حديقتي . . . . .
و زُهْرَة الْيَاسَمِين هناك
هُنَاك فَوْق شرفتي
لَا تَنْسَى فِي الصباح
كَمَا كُلِّ صَبَاح كُوب قهوتي
تَرَكْت لَك فَوْق الرُّفُوف
معطفي . . . .
و أَرِيجٌ مِنْ بَقَايَا عِطْرِي
فَوْق وسادتي
تَرَكْت لَك بَعْض أحلامنا
و حَرْفَيْن يَا صديقي
فَوْقَ شَجَرَة الصَّفْصَاف
أَنْظُرُ اليهما
ورحلت . . . .
كَانَ شَيْءٌ لَمْ يكن
كَأَنَّهَا كَانَت سراب
يَحْسِبُه العَاشِق دفء
تَرَكْت خَلْفَهَا حَرْفَيْن
و قَالَت سَلَامًا
لَم تَنْتَظِر ردي
عَلَى عَجَلَةٍ مِنْ أَمْرِهَا كانت
و قَالَت سَلَامًا
و لَم تَنْتَظِر ردي
وَقَالَت سَلَامًا . . . .
سأستغفر لَكَ رَبِّي
مُحَمَّد ظاظا
0 التعليقات:
إرسال تعليق