الخميس، 25 أكتوبر 2018

تباً لهذا الحب /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ حيدر أحمد

{تبا لهذا الحب}

ياأيها النزيل بدار النبض..
كنت أنت مصدر ألحانه...
وكانت اناملي تتلاهث..
لوصفك بأجمل القصائد..
وكان النحر مبثورٌ بماء..
وجهك الذي بات كالخريف..
فهجرت بإهمالك اضلاعي..
وأتلفتَ بصقيع الوجد أمالي..
فأنا من انتفض ليحفظ حبه...
فنحرتني بحسام اغمدته بكبدي..
وها أنا اليوم سوف أُعلن ثورتي..
وأمزق ألبومات ذكراكَ ..
من دفاتر قلبي وخواطري...

{هواجس بكحل قلمي}

21/10/2018

0 التعليقات:

إرسال تعليق