لم يعلمونى الخوف
............
أنام فوق فراش يتقد
كأنه جمرات
من لهيب مشتعل
أنهض
والأرق
يتساقط حولي
أشعل سيجارتى
وأروى ظمئي
لعل الماء
يطفىء النار
ف العقل والجسد
أجلس على طاولتي
فأجد الأقلام والقصائد
قد أختفت
أبحث عن ذاكرتى
فلا أجد
كأن أحدا ً سطا
على حجرتى
سرق الأقلام
والقصائد والذاكرة
وترك لى عواصف
تأكل العقل
كأنها لهب
أطفىء الأنوار
لعلي أرتاح قليلا ً
أغُمض عينى
فأرى أمامى شبحا ً
بلا وجه بلا هوية
خيال باهت كأنه
الشيطان يطل بقرنيه
من النافذة
أنهض
أشعل الأنوار
كى أقضي عليه
وأستعيذ بالله منه
أنا
لم يعلموني الخوف أبدا ً
أنا بساحات الوغا
الجميع يعرفني
أجلس أنتظر
أن يأتى أنسانا ً
يفهم تاريخ نضالي
ولغتي العربية
..............
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
مصر العربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق