ألا ياذات العيون الناعسات
ألا فاسقني
من كأس الرضاب
شرابا…
إني نذرت العمر صوما
سرمرديا..
إلا إذا رقت لصوم جوارحي
ظبية.
تفيض من خمر الشفاه رضابا…
وحلفت الأيمان يمينا بعد
آخر .
أقضي ربيع العمر باحثا
كمن
به داءا العطاش ويقتفي
أثر ذاك السرابا..
فهجير صحراء الحياة
روت
كل جراحاتي وحوت حوادثا وخرابا
فقد سُقيت من جمر الشقا
جسدي وقد
ملأت الهموم قوافل
ورهابا
أبليت من دمع الجفون
خلجاناً وألف بحيرة
أفنت دموع العين مني ثيابا.
فجلست الليل وكأسي
مزاجه أدمعي
حتى هوت كل النجوم
تعانق وحدتي أ سرابا .
وبكت السماء وقد أسدلت
فوقي الغمام لحالتي
جلبابا..
رأيت الأرض تدمع جفنها
عند
الحديث إذا ذكر المصابا
إني
غدوت كابن ملوح سائحا
بين الفيافي
أ طرق الابوابا
لعلي أرى خيالا لليلةٍ او
أقتفي.
من أهل العلوم جوابا.
وقد قالوا..
ما قالوا بحقي قصائدا
جن الفتى…
بالعشق وهو طريحه.
فلا ليلى أتت ..
ولاطب أتى....
ولانفع الطبيب ولا تلكم الأعشابا ..
فهلا لي عندك من أمنية
إن وجدتني طريح الهوى
صريعاً ميتاً.
تشيدي فوف ضريحي قبة ومقاما..
وتنصبي لي على الطريق
قبر.
يليق بعشقي وترفعي المحرابا.
بقلمي…
علاوي الشمري
العراق
24-10-2018
0 التعليقات:
إرسال تعليق