داري على ألق الهوى في داري
لا تحرقي الأزهار في نواري
إنّيْ لغيرِكِ ما اشتعلتُ تشوّقاً
وأعرتُ رابعةَ الضحى من ناري
وكتبتُ للّيلِ الطويلِ قصائداً
واخترت من نجمِ السهى سمّاري
ماذا يهمكِ لو أتتْ بقصائدي
أسماؤهنَّ وضعنَ في أشعاري
انتِ الوحيدةُ أسمها في خاطري
وعداكِ بعضُ العطرِ من أزهارِ
ومواسم العناب تبقى حلوة
مهما طغى العناب في الإكثار
يا جلّناري ، يا بضائع غربتيْ
يا وجدَ روحيْ يا مدى أسفاريْ
لا تركبي موج العناد فإنني
أخشى ركوب البحر والانهار
لكِ وحدكِ صغتُ القريضَ قلائداً
ووضعتهُ في آخرِ الأخبارِ
لاتغضبي ، فالروضُ يبدو زاهياً
في لجّةِ التغريدِ والأطيارِ
لكنّهُ سكَنٌ لأولِّ وردةٍ
تهفو اليها لهفةُ الزوّارِ
يا جارة القلبِ المتيمِ إهدئيْ
كفّيْ عن التحليقِ في الإعصارِ
لا، لاتغاري من هدىً وبثينةٍ
أو من بنات الشعرِ في أفكاري
البحر يأتي بالنساءِ عرائسا
عندي وأرسلها مع التيّارِ



0 التعليقات:
إرسال تعليق