لاتبعد الاحباب ... بالاضغان
بالودِّ تنجو من رؤى الاحزان
ماتنفع الاوهام ... إن ايقنتها
مأوى الدنا ومضايف الاجفان
مازلت تطرق ذاك سمعي بالردى
حتى نزلتَ منازل العدوان
كم عشت احلام الطلول كما الجوى
من بعد ماكان الهوى جيراني
وكأنما قدكنتَ في ذاك البلى
تخطو به ... متلذذ الاوطان
فكفاك تهدي باللظى متعمدا
كم اوقد الهجران من نيراني
ايقنت فيك عذاب ايامي فلا
تتوقف الالام في احضاني
اوماسألت عن المعاني كيفها
عللُ الهوى ومكائد الحرمان
من سجَّرٍ تخرجن اهات النوى
شوق المشوق ولهفة اللهفان
مابال ذاك القلب يشكو للورى
عشقا بلى من حرقة الولهان
اوجعتَ كم تغلو باحكام الهوى
فكانك الموكول بالاضعان
يا أنت..كم أأبى الشكاية تبدها
أرضيت مني في هواك هواني؟
لا لن تكون اذن لعشقي مرتعا
مالم أر الإحسان ... بالإحسان
------
زينب حسن الدليمي
0 التعليقات:
إرسال تعليق