الأحد، 25 نوفمبر 2018

صراع الأفكار الحزينة /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ الدكتور ساهر الاعظمي

صراع… ..الافكار الحزينة… د..ساهر الاعظمي
كيف لي ان اروض نفسي
لنسيانك وافكارك تجول بمخيلتي
هل ادهس راسي تحت عويل
القطارات
ام ادس انفي في رصيف
المعجزات
ماذا افعل لنسيانك قدرا حاق بي
وصورتك لا تفارق ناظري
والليل اشفق ليكون مراتي
القمر حزينا لذاتي وشوقي
اهن
من شوقي
بعثر كل احلامي وذكرياتي
اهن
لم يتبقي من صرير قلمي
ليكتب غير اسمك ويرسم
نفحات همسك كم
كانت انفاسك تعجبني تطرد النوم
من جفني تتصارع مع عيوني
لتضع صورتك في بودقة جفوني
حتي اغلق عليها بامان
كيف تصارعني امال
معلقة في النسيان
وكيف اصبحت في
حالة الهذيان
لا تشعل شموع نذوري
فقد سئمت
الاقرار بذلك وبخوري تحرر
امالي تتطاير في ظل 
حفيف الدخان
ترحل لتاخذ معها دعائي
بان تعود لي كما كنت في نظري
رصيف لذكرياتي
وحافة تطرق عليها حياتي
اقطف الشمس لتكون
اوراقي اكتب عليها
اشواقي مرسلة بين
دمع المئاقي
.وحبر ي الحزين لا تريد
حروفي الوصول
اليك لانها خجله عليك
يحزنها فراقك ويبكيها عناقك
كم كانت ايامنا فرحه
  ونحن نعشق بعمق
نشوة.المشتاق وبحرفة العاشق
الولهان تعالي فقد غفرت ما بدر منك ولا ابالي
بفقدك ضاعت كل امالي
..د..ساهر الاعظمي

0 التعليقات:

إرسال تعليق