مع احترامي للنسوان
النسوان التمام مكانهم فوق الراس
والي مثل دول خسارة فيهم حتى المداس
نسوان رؤوسم مليانة وسواس
في تخطيطهم هزموا الشيطان
ابليس من خبثهم انهزم واحتاس
نسوان اخر زمان تركت مصالحها
وصلاتها ودينها وتربية أولادها
وما بقي الا الراجل شاغلها
هو حيطير والا حيهرب منها
كان الافضل تثق في نفسها
واتكون ليها كرامة وقيمة
وما اتصغرش من نفسها
واتذل زوجها بين الناس
وهي عاملة وراه مفتش وناطور
وراه من مكان لمكان مثل الحارس ادور
دول نسوان مساكين مها تثقوفو
جاهلين الغيرة مسيطرة عليهم
وللجلطة حتوديهم ،،،،
نسوان غاويا مشاكل
تتربص لزوجها امتى احط
من ايدو الفون،،،
بسرية تامة ادور وراه
تفتش في اغراضه ،،،
تعليقاته واصدقاءه ،،،،
لعلها تلاقي شئ من نسج خيالها
وبقى هلوستها ومحور يومها
مشان تبدا بيه نكدها
واتفضي الي في جعبتها
الفون بقى ضرتها
شاغلها وامطير النوم من عينها
والراجل المسكين ،،،،
كل يوم في حرج وسين وجيم
ساعة يستسلم وساعة يقاوم
وساعة يندم على اختياره
وهي كاتبا على حسابها
مربية اجيال ،،،
وهي ما تعرفش للتريبة عنوان
بداري بالكلمة دي خيبتها
والكل عارف قصتها
وما ببطلوش اجيبو سيرتها
وزجها صار مداري على العنين
من خيبة زوجتو فضحتو
بين اصدقاؤه الي على منشوره معلقين
((كأنك لا نهاية لك في داخلي))
0 التعليقات:
إرسال تعليق