تَـصَـوَّفْـتُ في حُـبِّـهَ أمْ هَـكَـذا الحُبُّ؟
فَقَـدْ يَـسْــكُنُ الصُّــوفِيُّ مَن قَلبُهُ صَـبُّ
فَــيَـمَّــمَـتَ دَربَ الـعَـــارِفِـينَ بِـلَا هُـدى
فَـصِــدْقُ قُـلُـوبُ العَــاشِقِـينَ هُوَ الدَّربُ
وَآنَـسـْــتَ نَــارًا فِـي الفُـؤَادِ تَـسـَـعَّــرَتْ
فَقُـلْتَ: امْكُثُوا، إنّي الكَـلِيمُ* -وَلَا رَيْبُ-
أتَيْتُكَ يَا طـُورَ الهَوَى فَأيْقَنْتُ مَا الهَوَى
صُـعِـقْـتَ كَـمُـوسَى إذْ تَـجَـلََّى لَكَ الرَّبُّ
حُـجِـبْـتُ عَـن المَـحُـبُــوبِ لَـكِـنْ رَأيْتُهُ
فَـمَــنْ هَـامَ بِالمَحْبُوبِ لَمْ تُثْنِهِ الحُجْبُ
فَـصِـحْـتُ كَـمَا الحَلَّاج: "أهْـوَاكَ يَا أنَا"
ودُرتُ كَـدَروِيشٍ وَقَـدْ هَـالَـهُ الخَـطْبُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق