( عريس الغفلة )
قالَت حَبيبي مَتى تُجَهِّزُ المَنزِلَ؟
نَلتَقي في بَهوِهِ نَستَكمِلُ الغَزَلَ
قال إبشِري لا تَزالي حُبِّيَ الأوَّلَ
فَكُلُّ ما تَشتَهيه ... يَحضُرُ عاجِلا
ولَدَتني أميٌَ فارِساً بَطَلا
قالَت لَهُ ... إلى مَتى ذلِكَ التَعَلٌُلَ ؟؟؟!!!
خَمس مِنَ السَنواتِ أصابَنا المَلَلَ
في خِطبَة طَويلَة . ..ٍ أما لَها أجَلا ؟
أجابَها فِعلاً بَلَغتِ الصَوابَ كامِلا
شَهَر َ المُسَدَّسَ يا وَيلَهُ قائِلا
أنا شَهيدُ الغَرام وغادَتي أرمَلَة
أنهى الفَتى حَياتَهُ بِئساً لَهُ قاتِلا
بَكَت عَلَيه . من دَمعِها ولم تَزِد بَلَلا
تَزَوٌَجَت بِسِواه ... خَمسَةً بَدَلا
لَم يَنتَحِر جَميعهُم بَل بَعضَهُم قُتِلَ
ومَن تَبَقٌى مِنهُمُ أصابَهُ شَلَلا
يُعاقِرُ الخَمرَةَ بِئساً لَهُ ثَمِلا
تَقولُ يا حَسرَتي لَم يَبقَ لي رَجُلا
ما ذَنبها فَكُلٌُهُم قَد أخطَؤوا السُبُلَ
حَظٌَها من مَعشَرٍ للرِجال فاشِلا
ما بِهِم من راشِدٍ ذَكيٌُهُم جاهِلا
نَدعوا لَها عِوَضاً عَنهُمُ جَمَلاً
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
0 التعليقات:
إرسال تعليق