تَعِبَ الشوق
_________
على أعتابِ الشوق
ناختِ النبضاتُ برحالها
وهدَّرَ الحنينُ المتقد
لتولّدَ اللوعة المحتشدة
من رحمِّ الصمت والانتظار....
أمنتُ بنبوءة عشقك
وكفرتُ برسلِ الشووق....
لم أعدّ أنصتُ لرسائلَ تتدلى
بأماني حُبلى بالعجااف...
سأقتحمُ جسورَ المسافات
وأدسُ الوقتَ في جيب الزمن
لم تعد تكفيني كلماتُ الحب
ولا عباراتُ الشوق....
أريدُ الوصولَ معكِ إلي مرحلة مابعد اللغة
ف أرتلُ الأبجديةَ على امتداد شفتيكِ
وأقطفُ البوحَ شهداً معتقاً...
من على منصةِ ثَغركِ بظمئ....
وأفتعلُ التقبيلَ جرماً محرماً
متعوذاً من كل فعل لايرضي أنوثتكِ
ف وقتُ الصيّام انتهى
مذ رفعَ الآذان هَمسُكِ الصاخب
معلناً الثورة...كشعبٍ متمرد
وأنا يا سيدتي...
في العشقِ لا أجيدُ الديمقراطية
وسأظهر دكتاتوريتي...
لأنهي دهشةَ اللقاء...والكثير
الكثير من ارتباكك.
بقلمي
عمار محمد في 19/ 2/ 2019
0 التعليقات:
إرسال تعليق