( تغريداتُ الصِّدْق
للاسلامِ الحقِّ )
ــــــــــــــــــــــــ
قُرْآنى شُمُوسٌ تهْدِينِى ويقِينِى باللهِ يقِينِى
اسْلامِى حُبٌّ أخْلاقٌ تِرْياقُ الدنْيا والدِّينِ
ينْسابُ بِطِيبِ مُعاملةٍ فُلًّا ورِياض رياحِينِ
لا أعرِفُ حِقْدًا أو حسدًا بسماحةِ قلبي وعيونى
راضٍّ بقضائى وبقدرِى واللهُ مُجِيرى ومُعِينِى
جوْهرُإسلامِى لدى ربِّى مظْهرُهُ لا لايعْنِينِى
لِحْيتِى أحلِقُها أطْلِقُها أنا حُرٌّ واعٍ لِشئُونِى
وزبِيبةُ وجْهِي لا تُجْدِى وسلامةُ قلبي تُغنِينِى
وضمِيرى الصّاحِى يُعاتِبُنِى زجرًاأحيانًايُرْضِينى
خفْ ربّك عملُك مرْصُودٌ بِرقِيب شمالٍ ويمينِ
لاتزْنِ فالزِّنا ممْقُوتٌ لعْنةُ فحْشاءٍ ومُجُونِ
واستحِ مِنْ ربِّك ياهذا تحْظ بِمقامٍ مضْمُونِ
لوْقالُوا نِكاح مُجاهدةٍ لاتُصْغِ لِبِدْعةِ مجْنُونِ
لِضلالِ زنِيمٍ وعُتُلٍّ أدْمن زنْدقة الماسُونِى
إفتاءُ المُرْشِدِ إلْحادٌ وهُراءُ الجهْلِ المأْفونِ
سرطانُ الغِيِّ المخْدُوعِ أصْنامُ الحِقْدِ المدْفُونِ
وقطِيعُ الطاعةِ والسّمْعِ فى فخِّ الفِكْرِالملْعُونِ
عُصْبةُ إرْهابٍ إفْلاسٍ كيْدُهُمُ ليْس بِمأمُونِ
وضمِيرِى الصّاحى تحدّاها لهابِالمِرْصادِيوافينِى
إسلامٌ يسمُويتعافى وبِآي الذِّكْرِيُغذِّينِى
لاتكذِبْ لاتشْهدْزُورًا فكِلاهُما جُرْمٌ يُضْنِينِى
لا تُطْعِمْ أهلك مِنْ سُحْتٍ فالسُحْتُ سعِيرٌلِبُطٌونِ
لاتقبلْ رِشْوة لاتسْرِقْ واحذرْ مِنْ خِزْيِ المدْيُونِ
فالمالُ النِّعْمةُ يُسْعِدُنِى والمالُ النِقْمةُ يُشْقِينِى
ويْلٌ من جشعِ التُجّارِ امتصُّوا دِماء ملايِينِ
قدْعاثُوا فى الأرضِ فسادًا بلْع الحيتانِ لِسرْدِينِ
اسلامى حدائقُ وقُطُوفٌ من شهْدِالكوْثرِترْوينى
شُيِّد وأُقِيم على خمْسٍ خمسةُ أرْكانٍ تُغْنِينِى
فشهادةُ توْحِيدِ اللهِ من نارِ جهنّم تُنْجِينِى
ومُحمّدُ عبْدُهُ ورسُولُهْ وحبيبى نبْضُ شرايِينِى
وصلاةُ خُشُوعٍ وزكاةٌ قد تمْسحُ دمْع المِسكِينِ
وصِيامُ الشهْرِلِمنْ شهِدهْ والأجْرُليس بِمغْبُونِ
والقادِرُ مالاً عافِيةً أبْشِرْ بالحجِّ الميْمُونِ
إيمانًا باللهِ ورُسُلِهْ وبِكُتُبِهْ وبِيوْمِ الدِّينِ
بِقضائهِ وملائكتِهْ آلاءِالدُّرِّالمكْنُونِ
والجارُ لهُ حقٌّ عِنْدى وبِهِ إسلامِى يُوصِينِى
وأخى الإنْسانُ لهُ حُبِّى حتًّى لوْ كان بِلادِينِ
قِبْطِيًّا كان يهُودِيًّا ألقاهُ بِرفْقٍ وبِلِينِ
وأُبارِكُهُ وأُشارِكُهُ فرحًا أوْ ترحًا فى الحِينِ
كُلُّ البشرِيّةِ مِنْ آدمْ كُلُّنا فى الأصْلِ مِن الطِّين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احمد محمود الشاذلي
0 التعليقات:
إرسال تعليق