الثلاثاء، 26 فبراير 2019

صائد السمك /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ أشرف الكيلاني

صائد السمك  للشاعر اشرف اللكيلانى
نوكلت على الله فى شان ارزاقى*ويممت نحو خلاقى ورزاقى
وجعلت شباكى لى سببا*طالبا من الله قوتى وانفاقى
فيد الله بالبحر فياضة*فمددت يدى للرازق الباقى
اصحو كل صباح نافضا*عن قلبى همومى واعلاقى
واقصد البحر يصحبنى رجائى*فيمن لديه مفتاحى واغلاقى
كريم ليس يحرم من دعاه*وهو المقيت فى عطف واشفاق
كلما ظفرت بثمين الصيد احمده*وما عن تسبيح الاله اباقى
حررنى من طلب الرزق من الناس*لذا صفا قلبى وكذاك اخلاقى
ولم يحوجنى لاغلال   وظيفة*فانا الحر من ذلة   استرقاقى
ليس لى مدير  كى انافقه*واعوذ بالله من شر النفاق
وليس لى تجارة ربما كسدت* فاصير الى ذل واطراق
وليس لى غنم فارعاها*اذا نفقت كان بالدين اغراقى
لكن مالى على الله تكلانى*نائيا عن مشاغلى وشقاقى
ارمى شباكى وانتظر فرجا*وانا سلطان الزمان    باملاقى
ففقرى لله وليس لخلقه*ورجائى به دينى واعراقى
وجمال البحر يدهشنى*ويزيل  عنى همومى       واحراقى
مابين البحر والخضراء متسع*لمن عاش فى الناس باطباق
ومن اراد العيش الهنى فما *عليه سوى التاسى باطلاقى
ولا هم للمرء اذاعاشا*بساطة العيش فى حسن اخلاق
الشاعر اشرف الكيلانى

0 التعليقات:

إرسال تعليق