الاثنين، 25 فبراير 2019

السخافة غمرة واللبابة مظلة /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ حيدررضوان.اليمن

*السخافة غمرة واللبابة مظلة*
شتان بين السخافة والبابة شتان فكل نفس ستقيم مقامها عند قرأتها ذاتها ومن تصاحب وممن تقترب.وبمن تكتب الحياة في صفحة البياض الناصعة ام المظلمة الباحثة عن العقل والمنطق والخروج بحلول الدليل المثالي.
سيعرف السخافة وتراهاتها من اطلق عنان تأملة وسيطويها قارئا بإمعان التأمل بكل سلبياتها سيعرف كثبانها المتحركة التي تلعب بها الرياح والهواء والأمزجة الضانة تحسن تحملها من هناك إلى هناك وتنتقل عبر العصور وماأستطاعة السخافة أن تجعل من قمم الجبال والنجوم مسكنا لها.
لا شي إلا لانها سخافة تحسب نفسها السحب البيبة تطير من غير جناح لتحمل ماينفع الناس ويحيي الأرض فبمكث في اجوافها..
. شتان بين ضباب سحابة السماء وغبار كثبان الصحاري.تنزل في كل عام ثوبا ضبابيا تعمم الجبال وكانها زيارة تواضعية كما هي في السماء
تحجبك الرؤية لتزيدك قوة النظر تقرأوها عن كثب تطويك في بياضها لترتفع بما حملتها وسطرت فيها العيون إن كانت خيرا رأيت صعودها مبشر بالرحمة فامطرتك.
وإن كانت نظرات وأعمال وتصرفات المجتمعات فيها شرا الرتفعة فقرأته  ماكتبته فيها المجتمعات من أعمالها ونواياها النفسية القبيحه بتغير النفس الفطرية السوية فقد خاب من دساها بالؤم والأناية بنفس إبليس المريضة.فمنعت عنهم القطر فأضمئت من لم ينظرون بعيون المحبة حال نزولهافيها وهي ضبابا.خلاف من كتبوا فيها المحبة والمودة والتسامح والإخاء
لتعطي العيون قوة النظربنزول الرحمة ففيه السرور وكست ماحوليهم الخضرة والحدائق والثمار...وماذالك إلالعدم البابة  وتفعيل السخافة وتلك الكثبان تملؤالعيون عصوات واتربه وإينما ذهب الدركته فتن الغمرة على العيون.فرق بين إنسان وإنسان كالمجنون والعاقل.كالحاسد وصافي السريرة.كالخير والشر.
السخافة متى تعرفها في المجتمعات
هناك في الملتقيات الإجتمعاعية بشتى إختلافاتها.سترى الإنطوآءآت بالأنانية والتبعية المغلوطاتية في شيع الإنشقاق ممزقة الصف لاتقبل  النظر والحسبة كلها مبنية على إثنين الشمس والقمر ومانحصل عليها من قسمة ضوء النهار هو سبعة رقم ثابت يقبل القسمة عليها بين الليل والنهار وبين كل شيء وفي الميزان وزن لكل شيء وفيه وزن للحبة والجبل والنهر والبحروالصحراء والغابة والنار والماء والتراب والهواء.لايؤمن إلاعاقل ولايكفر إلامجنون.   بعدد الإسبوع لاتقبل القسمة إلا على سبعة نصف القمر ونصفه الاخر يعطينا كمال الضوء    (لتعلموعدد السنين والحساب)
عددالسنين العجاف عددالفقراء عدد الجائرين
عدد الضالين عدد الضالمين وعدد الإنتظار
لمفتاح الحلول من تراكم الاعداد وفتح سبل العقول النائمة والتي لم تفتح بعد وما فعل من العقل إلى اليوم إلا واحد من السبعة.فإن جمعت نور الليل والنهار عند الإكتمال كان العدد الربعة عشر فإن قسمته على الإتنين وجدت الرقم سبعة  ...وللمقال بقية.
الاديب/حيدررضوان.اليمن.
2019/2/23

0 التعليقات:

إرسال تعليق