اما ان تحب وتكون قدر المسؤلية او ان تترك الحب لاهله الصادقين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي -العراق- 22-2-2019
كان السلف السابق يقدسون الحب والمحب يقدس حبيبته ويتغنى بها في اشعاره وهذا طهر جليا في قصائد قيس بن الملوح وعنترة بن شدا وكثير عزة وجميل بثينة وهذا ما قراناه في ادبياتنا ولكن ما شهادناه ولمسانه عن كثب في النصف الأول من القرن الماضى حيث كان يزدحم بالرومانسيات والحب النبيل حتى وصلنا إلى الستينيات، حيث ظهرت أغانى عبدالحليم حافظ وأم كلثوم ومعها قصائد نزار قبانى وأحمد رامى وحافظ جميل واحمد شوقي
وكان الحب هو القاسم المشترك الأعظم للحياة فى كل أشكالها، ولهذه الأسباب انتظم ميزان التعايش فى وطن تحتويه السياسة والتجارة والاقتصاد والفن والثقافة وغير ذلك من الحياة الاجتماعية، كان يظهر ذلك فى سلوك الشباب والأجيال بصورة واضحة لا تقبل أى التباس.. لكن اليوم ذابت هذه المشاعر وابتلعتها بحيرات التغيير المفبرك المزعوم باتباع وتقليد مظاهر الغرب والنسيان ولم تقو الشمس على تجفيف منابع الجحود.. اليوم يتربص الناس لبعضهم البعض ويترقبون سقوطهم.. وتسللت ألفاظ عجيبة تشكل قاموسا ومفردات منحطة وضيعة صارت هى كل ما يدور على أغلب ألسنة الشباب، تغير الحوار وانحدر إلى أسفل بئر وطغت فوقه الطفيليات
كلمه اقولها لكل من توهم انه يحب .... اما ان تحب وتكون قدر مسؤلية هذا الحب
او اترك بنات الناس وعيش بسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق