الاثنين، 30 أبريل 2018

واقفة على أعتاب الكبرياء بقلم المبدع خالد عمران

واقفة على أعتاب الكبرياء
هكذا  أصبح حالها
هكذا تتعايش مع العناء

شامخة كشموخ النخيل
تعاند قدرها
تعاند دون رجاء

انسلخت روحها من جسدها
حلقت كاليمامة البيضاء
عانقت السماء

كل شيءٍ حولها ماعاد يعجبها
كل شَيْءٍ حولها بآت هراء

أغمضت عينيها
فتحت ذراعيها
تنفست الصعداء

تأملت أحلامها وذكرياتها
رجعت بذاكرتها إلى الوراء

تنادي وتنادي وبح صوتها
سحقاً ...
لا أحد يسمعها
لا أحد يجيب النداء

تمرد قلبها على قلبها
استعمرها الهم والحزن
كساها المر برداءهِ
سكبت دمع الوجد دون حياء

تتساءل مع نفسها
لماذا لا أجد أحبتي؟
لماذا تنكرني الأهل؟
لماذا فارقني الأصدقاء؟

الآه تعتصرني
أزفرها من أعماق وجداني
تنتزع كل الأحشاء

كل هذا و أكابر وأكابر
كل هذا ولا أجزع
مازلت أنتظرك يافارس أحلامي
ما زلت أنتظرك يا أملي بعد الله والرجاء

نظرة منك ترمم انكساراتي
تعيد الروح إلى جسدي
تمنحني الإنتشاء

أسألك بكل مابيننا من ود
متى يكون اللقاء؟

بقلمي
خالد عمران
أمير الأحلام خالد
العراق....

0 التعليقات:

إرسال تعليق