واقفة على أعتاب الكبرياء
هكذا أصبح حالها
هكذا تتعايش مع العناء
شامخة كشموخ النخيل
تعاند قدرها
تعاند دون رجاء
انسلخت روحها من جسدها
حلقت كاليمامة البيضاء
عانقت السماء
كل شيءٍ حولها ماعاد يعجبها
كل شَيْءٍ حولها بآت هراء
أغمضت عينيها
فتحت ذراعيها
تنفست الصعداء
تأملت أحلامها وذكرياتها
رجعت بذاكرتها إلى الوراء
تنادي وتنادي وبح صوتها
سحقاً ...
لا أحد يسمعها
لا أحد يجيب النداء
تمرد قلبها على قلبها
استعمرها الهم والحزن
كساها المر برداءهِ
سكبت دمع الوجد دون حياء
تتساءل مع نفسها
لماذا لا أجد أحبتي؟
لماذا تنكرني الأهل؟
لماذا فارقني الأصدقاء؟
الآه تعتصرني
أزفرها من أعماق وجداني
تنتزع كل الأحشاء
كل هذا و أكابر وأكابر
كل هذا ولا أجزع
مازلت أنتظرك يافارس أحلامي
ما زلت أنتظرك يا أملي بعد الله والرجاء
نظرة منك ترمم انكساراتي
تعيد الروح إلى جسدي
تمنحني الإنتشاء
أسألك بكل مابيننا من ود
متى يكون اللقاء؟
بقلمي
خالد عمران
أمير الأحلام خالد
العراق....
0 التعليقات:
إرسال تعليق