/_ ياسيدي_(حمزة عبد الجليل).
____
يَا أَطْهَرَ النَـاسِ رُوحًا وَ أَنْقَاهُـمْ
لاَ تُطَأْطَأَ كِبْرِيَـاءَكَ حِينَ تَلْقَـاهُمْ
وَ لاَ تَـرَى فِيهُمُ سَيّدًا أَنْتَ تَخْدُمُهُ
بَلْ خُـدّامُكَ كُلُهُمُ وَ أَنْتَ أَرْقَاهُـمْ
وَعَمَتْ كـُلُّ عَيْنٍ تَـزْدَرِي فَضْلَكَ
وَأَنْتَ مَن أَطْعَمَهُم نَقَاءً وَ سَقَـاهُمْ
كَفَّـاكَ الطَاهـرَتَانِ مَـا إنْ تَلَطَخَت
لَأَنْظَفُ مِنْ كَـفُوفٍ تَمْسَحُ لِحَاهُـمْ
حَرِيرٌ فَعُطُورٌ وَ للنَّفْسِ مَا اشْتَهت
أَسَفِي وَ عَلَى دَنَسٍ تَمْشِي خُطَاهُمْ
لَولاَكَ سُموُمًا هِيَ الأُنُوفُ تَنَفَسَتْ
وَكَسَا كَرِيهُ رِّيحٍ عَيْشَهُمُ وَ سَمَاهُمْ
يَا نَبْعَ الـنَقَـاءِ حُقَّ لِيَـدِكَ أَنْ نُقَبِـلُهَا
وَ دَعِ السُفَهَاءَ بَيْنَ القُمَامَةِ أَعْـلاهُمْ
إنّمَا الطَهَارَةُ طَهَارَة رُوحٍ فَخَادِمُهَا
إنْمَا هُنَا فَهُنَكَ بالأجْرِحَتْمًا سَيَعْلاَهُمْ
0 التعليقات:
إرسال تعليق