نبض في زمن الوحدة....
العمر ينقضي على أعتاب الزمان
لست أدري اعمري قصير أم ما زال بالحسبان
أعاني وحشة الأيام وطول ليل السهاد
أأعاني من ذكرياتنا المحفورة بالذات
مع نبض الوريد متغلغل الشريان
تتسلل إلى وحدتي باحترافية الفنان
فتشعل نور الحنين مع دخان سجائري
وترسم أمنيات بكلمة لو... كنا... وكان...
رغم ضجيج الروح
وزحام البشر كموج بلا شطآن
تبدو أفكاري تائهة.. متوحدة.. حائرة
بلا حدود... بلا طريق.. بلا عنوان
تبدو فصول الصقيع متوالية ممتدة
بلا ربيع أو عبق ياسمين أو خجل اقحوان
يجتاحني ذاك الاحساس بالتمرد
تشتعل بالكيان ثورات العصيان
أضع يدي على قلبي
ترتجف أصابعي بجليد سكن الحنايا
بلا نبض.. بلا دفء.. بلا حنان..
فمتى يا قدراً أضناني
ترسم من جديد سوادي بالألوان
ويزهر الربيع بالروح
لتكون الوطن و العنوان..
وخاتمة ليل الوحدة...
ونهاية فصل سواد الأيام و الأحزان
....
نبضات قلم :حنان الجندي
0 التعليقات:
إرسال تعليق