الأحد، 29 أبريل 2018

لماذا جئت بقلم الشاعر المبدع رفعت بروبى

قصيدتى الأحد 29 أبريل 2018 م ، سوف يضمها ديوانى الشعرى ( الورقى / الثــامن ) المأمول إصداره بنهاية العام الحالى ان شاء الله ، والقصيدة تم توثيقها ( الكترونيا ) ولدينا رابطها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( لماذا جئت ) شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت : هل جئت تعذبنـــــى ؟ أم جئت تقّدِم ُ تحنانـــا ؟؟
هل جئت لتهدم قافيتـــــــــى ؟ أم جئت تشيّد أوزانــــا ؟
هل جئت لتدفن أغنيتــــى ؟ أم جئت تموسق ألحـــانا ؟
هل جئت تهدهد زهرتنــا ؟ أم جئت لتخنق ( ريحانا ) ؟؟
هل جئت لتكرم إنسانى ؟ .. أم جئت تعذب إنســانا ؟
هل جئت لترفع مِن قدرى ؟ .. أم جئت لتهدم بنيانا ؟؟
هل جئت تكفكف لِى دمعــى ؟؟ أم تجدّد لتشعل أحزانا !!
إن كنت بحق ِِ تعشقنى .. فلماذا قد خنت هوانــــــــا ؟؟
........................................
فأجبت بصوت مرتعش ِِ .. ودموع الدهشة ِ تغشــــانا ـــ
قد جئت أكفّر عن ذنبــــى .. وأجدّد بالعهـد ِ هوانــــــا !!
قد كنت أظنــك لاهيــــة .. بفــــــؤادى يا أجمل ( نانا ) (1)
كم رحت أفكـــــر فى قلب ِِ .. قد كنت أظن تناســــــانا !!
قلبك قد أصبح يهملنــــــى .. قد أهمل فينا الإنســـــانا !!
تأخيرك فى الرد علينـــــــا .. أشعل فى قلبى نيرانـــا !!
إهمالك هدهدة فــؤادى .. قد بذر شــكوكآ بهوانــــــــــا !!
.......................................
ولذاك تغيـّر موقفنــــــــــا .. ووضعت حـــدودآ لهــــوانا !!!!!!!!!!!
إنى أهملتــــــــك قاســـيتى .. وحرمتك ودآ ، وحنــانا !!
وشطبتك مِن دفتر عشقــــى .. وحرمتكِ مِن أمل لقانـــــا !!
وطردتك ِ مِن روضة حـــبى .. وحرمتك ِ زهرا ، ريحانا !!
................................
وبيوم ِِ ألّفــت ِ قصيــــدآ .. وسطّرت ِ عِتابــــك ِ (ديوانا ) !!
وقرأت عتابــــك ِ فاتنتــــى .. فرضخت ُ لقلب يهـــوانا !!
وندمت على كل شـــــكوكـى .. وفــؤادى أصبح نشـــوانا !!.
فرجعت لعشـــــــك ِ عاشقتى .. لأموسق عشقك ِ ألحــــانا !!
إنى أكبرتــك ِ فى نظـــرى .. وعرفت ُ مكانتــك ِ (الآنا ) !!!
فتعالــى يازهـرة عمـــــرى .. لنعيش مَع الســـعد ِهـــوانا !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= ( نانا ) اسم أنثى / علم / جئت به للضرورة الشعرية التى تسوغ لنا هذا بمثل هذه المواقف الشعرية ، والاسم لايمس سيرتنا الذانية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

0 التعليقات:

إرسال تعليق