الجمعة، 27 أبريل 2018

يا دوحة الإرهاب بقلم الشاعر المبدع أحمد الشاذلي

يا دوحة الإرهاب
يا دوحة الإِرهابِ مالاً و بُؤْرةً
خِيانتُكِ الشّنْعاءُ ليْس لها سبْقُ
إذا كان ربُّ البيْتِ للنّعْلِ راتِقًا
فشِيمةُ اهلِ البيْتِ  كُلِّهُمُ  الفتْقُ
عنِ الأصْلِ فابحلثْ رُبّ اعمى بصِيرةً
يُغالِبُهُ الآعمى وقدْ  شانهُ  الحُمْقُ
فقدْ يدّعِى النُّور ظلامًا وقد يرى
لدى الإفْكِ نصْرًا لنْ يُطاوِلهُ الحقُّ
فإبْلِيسُ يعْشِقُ  آ ل ثانٍ و( موزةً )
وعِرْقهُم الدّسّاس  لا حبّذا العِرْقُ
فتغْرِيدُها مِنْ خارِجِ السِّربِ بِدْعةٌ
بل الأدْهى فى درْبِ الخساسةِ تنْزلِقُ
وتنفثُ سُمًّا مِن جزِيرتِها  حِقْدًا
فنُون الأكاذِيبِ يُمازِجُها  الفسْقُ
ربِيبةُ (قِرْدُوغان ) و( ترامبً ) صاغها
وداؤُها (النا تانُ ) ودواؤُها الشّنقُ
كُلُّ العُرُوبةِ انْكرتْ  شطحاتِها
كذا الدِّ ينُ والأخْلاقُ  والغرْبُ والشّرْقُ

0 التعليقات:

إرسال تعليق