الضمير الغائب
الضمير الغائب
لحاضر كونه غائب
وضمير غائب
لمنافق قوله من العجائب
وضمير مستتر غائب
وراء ما نراه من مصائب
وضميرنا الغائب
برياء كالأبرياء نتثائب ثم نتعاتب
عن ضميرنا العزيز الغريب الغائب
فلا يضيرونا في الواقع وفي الغالب
إن تركنا النوائب وحزمنا الحقائب
فما عاد يهمنا إن صارت الدنيا خرائب
وما عاد يلمنا الأهل والصديق والصاحب
فقد عرفنا الأهوال والعجائب
منذ أن صار ضميرنا الغائب الغائر
في جوف المصالح وعلى كل المذاهب
فضميرنا صار ضرير تائه غائب
وعرفنا عرف الذئاب والثعالب
وحسن خلقنا صار من الغرائب
فلا تحدثني عن الاخلاق والمثالب
فقد صار حديثنا عن النهائب والمكاسب
سمير لطفي علي
0 التعليقات:
إرسال تعليق