(( ذاكرة الظمأ والمطر )) ----------------------
قبل أن أكتب ما يليق بكِ،
أشرب دم النجوم المسفوك
بخنجر الكواكب حتى الثمالة
ثم أغادر مجرة الواقع الواهم،
عائدا إلى مدارات أفلاكي.
ألفُ ذاكرتي بوشاح المطر
ريثما يحيك حبر القلم
رداء يستر عورة الخيال
براعم جمالك تتفتق قبلة قبلة،
الشوق القديم يصبُ إلهاما
مترنحاً على وقع الهطول،
كأس الفجر الممتلئ بالصبابة
مع أول رذاذ الضوء،
يسكب نبيذاً معتق بالغزل
فوق ضفاف الحس والأدراك.
أحرر رسالة تعيد اسمك
حرفا حرفا لسطور وجودي.
اقول يقينا ليس شكاً
نعم أحُبكِ رسم عيني،
ويشهد نظري المكحل بالحنين،
الضباب ومدن الفواصل،
الشفق المكلل بالأصيل،
أروقة الشوارع جميعها
تصير باباً لا يدلفه ألاك.
نوارس أشجان الحكاية
تراود الشواطئ عن نفسها،
بصباحٍ صافي النوايا
الشمس تقطع بحور المسافة
فرحاً بأجنحة الملاك.
في غيابك...
ارسم صورة واضحة المعالم
لكآبتي حين تجلس القرفصاء،
لشماتة الأقدار ترقص
فوق أشلاء ارتباكي
اسئلتي إلى شفاه الغيم
لا تتوقف عن الهبوب،
طقسها العاصف بكل يوم،
في احتدامٍ وعراك.
حبيبتي...
بحق الذي جعلني ناسكا
اتصوف في محراب الغرام،
أجيبي!...كيف ملكتِ قلباً !
كان بالأمس ضمن أملاكي!؟
هل سمعتِ أحاديث الهرم ؟
بين احلام مقوسة الأمل
أقدامها لا تقوى على الحراك !
وبين مآقي تسلك دجى ليالٍ
فيها قيثارة المآسي
تعزف نواح لحنها الباكي !
هذي شبابيك جراحي تفتحت
خلف نافذة العذاب،
لهف انتظاري كرياحٍ
تقتفي عمرا طويلا
اثار عطر مرورك الزاكي.
ظمأي ينهمك مع جدل الكلام
بتأنيب مواسم نكثت بوعودها
لسنابل قمحٍ
باتت في قرأة اللظى
روحاً على وشك الهلاك.
الكون المتجمهر حولي
يتوشح لون الألم،
طير مالك الحزين
يقطع تذاكر مجانية للنحيب
ضحكاتي الشاحبة
كفيالقٍ تجفل من هزيمة ،
هناك على أرصفة الأنهاك ،
خيولي المهترئة بلا سنابك
في وعورة الدرب
تدوس الأحجار والأشواك.
:
قبل أن أكتب ما يليق بكِ،
أشرب دم النجوم المسفوك
بخنجر الكواكب حتى الثمالة
ثم أغادر مجرة الواقع الواهم،
عائدا إلى مدارات أفلاكي.
ألفُ ذاكرتي بوشاح المطر
ريثما يحيك حبر القلم
رداء يستر عورة الخيال
براعم جمالك تتفتق قبلة قبلة،
الشوق القديم يصبُ إلهاما
مترنحاً على وقع الهطول،
كأس الفجر الممتلئ بالصبابة
مع أول رذاذ الضوء،
يسكب نبيذاً معتق بالغزل
فوق ضفاف الحس والأدراك.
أحرر رسالة تعيد اسمك
حرفا حرفا لسطور وجودي.
اقول يقينا ليس شكاً
نعم أحُبكِ رسم عيني،
ويشهد نظري المكحل بالحنين،
الضباب ومدن الفواصل،
الشفق المكلل بالأصيل،
أروقة الشوارع جميعها
تصير باباً لا يدلفه ألاك.
نوارس أشجان الحكاية
تراود الشواطئ عن نفسها،
بصباحٍ صافي النوايا
الشمس تقطع بحور المسافة
فرحاً بأجنحة الملاك.
في غيابك...
ارسم صورة واضحة المعالم
لكآبتي حين تجلس القرفصاء،
لشماتة الأقدار ترقص
فوق أشلاء ارتباكي
اسئلتي إلى شفاه الغيم
لا تتوقف عن الهبوب،
طقسها العاصف بكل يوم،
في احتدامٍ وعراك.
حبيبتي...
بحق الذي جعلني ناسكا
اتصوف في محراب الغرام،
أجيبي!...كيف ملكتِ قلباً !
كان بالأمس ضمن أملاكي!؟
هل سمعتِ أحاديث الهرم ؟
بين احلام مقوسة الأمل
أقدامها لا تقوى على الحراك !
وبين مآقي تسلك دجى ليالٍ
فيها قيثارة المآسي
تعزف نواح لحنها الباكي !
هذي شبابيك جراحي تفتحت
خلف نافذة العذاب،
لهف انتظاري كرياحٍ
تقتفي عمرا طويلا
اثار عطر مرورك الزاكي.
ظمأي ينهمك مع جدل الكلام
بتأنيب مواسم نكثت بوعودها
لسنابل قمحٍ
باتت في قرأة اللظى
روحاً على وشك الهلاك.
الكون المتجمهر حولي
يتوشح لون الألم،
طير مالك الحزين
يقطع تذاكر مجانية للنحيب
ضحكاتي الشاحبة
كفيالقٍ تجفل من هزيمة ،
هناك على أرصفة الأنهاك ،
خيولي المهترئة بلا سنابك
في وعورة الدرب
تدوس الأحجار والأشواك.
:



0 التعليقات:
إرسال تعليق