‘‘ أفكار شاردة ‘‘
..
الأعمار لا تقاس بالسّنين ... إنّما بالغربة
عمرك هو عدد الأفكار التّي لم يعد يؤمن بها إلّاك .. وهذا ما يسمّى بالغربة
وفي جردِِ بسيط للعمر الذي مضى
يمكنني القول أنّ مرورك السّريع في حياتي كإلتماعة برق أضاء ليل الغريب ..
كان أعظم أسباب الدّهشة ..
بعد ليلة عصيبة ... كادت أن تجعل من هذا اليوم هو الأجمل .. تجلس بالقرب من المدفأة ..
أراقبها بجنوني مستلقيةً بالقرب منّي وكعادتها تدخّن ببلاهة ..
أراقبها بصمت .. أبتسم ... تبدو أكثر نضجاً الآن .. وأكثر جمالاً ..
وأكثر قدرة على جعل حياتي أقصر .. وكطفلة مدلّلة تشاكسني بمتعة ..
تأمرني أن أفرغ صحن سجائرها فأفعل صاغراً ..
وحده جنونها إستطاع أن يشرح لي لذّة أن آكون عبداً
تمسك هاتفي الأزرق .. تضغط أربع أزرار بسرعة .. أعتقد أنّها كتب " أحبّك " ..
ألمحها تبحث عن إسمها في قائمة الأسماء ..
يجفلني قرارها المتسرّع .. أستعيد هاتفي منها عنوة ... حتى أحذف ما كتبت
ولكن كلمة ‘‘ أحبّك ‘‘ سرقتني من كل من حولي
..
وتلّوت عليها أبيات قصائدي المبعثرة
..
أنت لي ..أحلى أمانيّ ... وأحلام شبابي
أنت لي ..شوق البوادي المنسيّات العذابِ
أنت لي ..عمر النّدى ..في الرّبيع المزهرِ
أنت لي ..فيض الهناء ..وصفاء المنهلِ
يغمرني صوت فيروز بكثافته .. بكثافة الحبّ فيه ..
فيروز ... وككائن دخيل على بشاعة هذا الكوكب ..
وبغضّ النّظر عن الأسباب التي تجعل من صوتها منّ كائن حيّ منساباً كأغنية ..
أفكّر بصوت هائل :
لماذا غنت فيروز ‘‘ حبيتك تنسيت النوم ويا خوفي تنساني ‘‘ .... ؟؟؟
ترد عليي قائلة : ‘‘ أنا لحبيبي وحبيبي إلي ‘‘
..
بقلم : عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
..
..
الأعمار لا تقاس بالسّنين ... إنّما بالغربة
عمرك هو عدد الأفكار التّي لم يعد يؤمن بها إلّاك .. وهذا ما يسمّى بالغربة
وفي جردِِ بسيط للعمر الذي مضى
يمكنني القول أنّ مرورك السّريع في حياتي كإلتماعة برق أضاء ليل الغريب ..
كان أعظم أسباب الدّهشة ..
بعد ليلة عصيبة ... كادت أن تجعل من هذا اليوم هو الأجمل .. تجلس بالقرب من المدفأة ..
أراقبها بجنوني مستلقيةً بالقرب منّي وكعادتها تدخّن ببلاهة ..
أراقبها بصمت .. أبتسم ... تبدو أكثر نضجاً الآن .. وأكثر جمالاً ..
وأكثر قدرة على جعل حياتي أقصر .. وكطفلة مدلّلة تشاكسني بمتعة ..
تأمرني أن أفرغ صحن سجائرها فأفعل صاغراً ..
وحده جنونها إستطاع أن يشرح لي لذّة أن آكون عبداً
تمسك هاتفي الأزرق .. تضغط أربع أزرار بسرعة .. أعتقد أنّها كتب " أحبّك " ..
ألمحها تبحث عن إسمها في قائمة الأسماء ..
يجفلني قرارها المتسرّع .. أستعيد هاتفي منها عنوة ... حتى أحذف ما كتبت
ولكن كلمة ‘‘ أحبّك ‘‘ سرقتني من كل من حولي
..
وتلّوت عليها أبيات قصائدي المبعثرة
..
أنت لي ..أحلى أمانيّ ... وأحلام شبابي
أنت لي ..شوق البوادي المنسيّات العذابِ
أنت لي ..عمر النّدى ..في الرّبيع المزهرِ
أنت لي ..فيض الهناء ..وصفاء المنهلِ
يغمرني صوت فيروز بكثافته .. بكثافة الحبّ فيه ..
فيروز ... وككائن دخيل على بشاعة هذا الكوكب ..
وبغضّ النّظر عن الأسباب التي تجعل من صوتها منّ كائن حيّ منساباً كأغنية ..
أفكّر بصوت هائل :
لماذا غنت فيروز ‘‘ حبيتك تنسيت النوم ويا خوفي تنساني ‘‘ .... ؟؟؟
ترد عليي قائلة : ‘‘ أنا لحبيبي وحبيبي إلي ‘‘
..
بقلم : عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
..
0 التعليقات:
إرسال تعليق