اقتربت ارتعشت..
سخن جسدي.. في جبروت انوثتك.
دون ان اعانقك..
ياامراة اشعلت نارها واقفة..
تتمرد بالمسير..
تتمايل كالاغصان..
تتناسق كل الالوان..
هي طيف قدر محتوم للحياة الموت..
لهفتي لشفتيك ذوبان
لجسدك احتضان نسيان..
يومي لااعرف متى يبدء.. وينتهي.
كوني غائب عن الوعي...
قبلة عناق غريب يمتص جسدي..
ينسيني من اكون..
بين اضلاعها وعشقها المتمرد..
تعتمد تتلاعب بالروح..
لتسجنها في غياهب هي تراها..
تخرجها متى تريد..
تعذبها عذاب العبيد..
تتحكم بنشوتها وشوقها وعشقها..
داخل اجزاء جسدها مع المزيد..
من تكون لعنة الجسد مايريد..
هي تعطيه وحياته تبيد..
له في الحياة ساعة..
تلغي العمر العديد..
تصنع له عملية تجديد..
تعلمه معنى أنوثة بمزيد..
تثبت له دوران الارض..
وجاذبيتها..
وتعلمه ان الزراعة فن يبدء من الشريان والوريد..
وان العشق ماء يعيد...
غسوله من الموت..
الى قوة النار الجليد..
ظافر ضهد محمود الاسدي
ابو حسام الاسدي العراق بقلمي
0 التعليقات:
إرسال تعليق