( العاشِقَة. )
تَزهو روحُها عِندَ ذِكرِهِ … تُغَرِّدُ
وإن تَرَدَّدَ إسمَهُ عَلى سَمعِها تَسعَدُ
يا وَيحَهُ الحُبُّ كَيفَ في الدَمِ يُولَدُ ?
يُبهِجُ نَفسَها حيناً … وأخرى يُمَرِّدُ
يُبكيها في بَعضِ لَيلٍ .. وحيناً تُزَغرِدُ
يا وَيلَها إن غابَ عَنها… كَيفَ تَصمدُ ?
نارٌ في دَمِها توقَدُ
إعصارٌ في كُلِّ ثانيَةٍ يُولَدُ
والآفاقُ تَبرُقُ ... تُرعِدُ
تَثورُ في مَنرِلِها تُرغي وَتُزبِدُ
تُشاجِرُ الجدرانَ … تُهَدِّدُ
تَرسمُ بَسمَةً عَلى الشِفاهِ … بِراحَةٍ تَنهَدُ
كَيفَ كُلُّ هَمِّها في لَحظَةٍ تُبَدِّدُ
وإن رأتهُ قادِما … يا وَيحَها كَيفَ تَهمَدُ
غَريبٌ أمرُ العاشِقين .. جُلودَهُم تُجَدَّدُ
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية. ..... سورية
0 التعليقات:
إرسال تعليق