<<<< نظرة في الأفق >>>>
.. عندما فقدت عناوين وجودى ..
كانت تشتاق إلى هذه الحياه تدخل إليها بشتى السُبل
وتطير إليها بكل الأجنحه وتلون وجوه الأخرين بأبتسامتها الرقيقه
التقيت بها فأحببتها بصدق واخلاص
فهى تجمل الحياه بالصبر .. فهى لا تشبه إلا نفسها ولا يشبهها احد
ففى أوقات ضعفي كانت هى ملاذى كانت تتحمل فرحى الطفولي
بنفس مستوى استقبالها لحزني وإحباطي
كانت هى مقياسى لكل هذا في الحياه
.. إفتقدتُها ذات يوم كان سواده يظلل مرئيات الوجود
إفتقدتها وبين خافقي جبل من جلمود الحزن والفجيعه والألم
افتقدتها وأصبحت أمشى دروب الألم ..لا الأمل .. وحدي
وأصبح بين يدى قلب يئن يموت يرحل عن العالم
فحين غابت عيناها الجميلتان هربت مني الحياه وتبعثرت فى خريطة العالم
تحولت إلى رجل اخرس تحجرت عيناي وضاع مني خيط الوجود
تعبت .. تألمت .. تعذبت بحثت عنها في كل العناوين والمحطات ألممكنه
سألت عنها حبات الرمال وقطرات المطر فلم أجد لها أثر
وفجأة .. ؟؟
إلتقيت بأهلِها صُدفه فوجدت ألوجوه قد تغيرت والعيون قد أغرورقت
فعلمت أنها .... ؟؟؟؟
أصابني الهم وقررت أن أذهب .. فحزمت أمتعتي ورحلت
ولا أدري إلى اين أمضي وأين سيكون عنواني
ولكن كيف سيكون لى عنوان وأنا مقتول مرتين ؟؟ !!
مرة لفقدها .. ومره لموت قلبى
بقلمى/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz
0 التعليقات:
إرسال تعليق