الاثنين، 17 أبريل 2017

اتتني والرزايا تعتريني بقلم الشاعر أكرم مصطفى

أتتني و الرزايا تعتريني
و تلقيني إلى أيام نحسي
و إفلاس تعاقد مع جيوبي
فلم تسمع بهنَّ رنين فلسي
و زان الشَّيب ناصيتي و ذقني
و عمَّ بياضه أرجاء رأسي
فحيت بابتسامتها و قالت :
لمَ تخلو وحيداً و دون أنسِ ؟
و قم يا سيدي نلهو قليلاً
و نقرع للهوى كأساً بكأسِ
و جد من ناظريك على قوامي
ستلقى العاج يرفل بالدمقسِ
و أسقطتِ النَّصيفَ فبانَ نهد
تحرر من مضايقةٍ و حبسِ
تمايل فوق صدرها في زهو
كموج البحر يطفو و يرسي
تناحر مع أخيه يريد ثأراً
كثأر حذيفة من آل عبسِ
و أدركني الصَّباح فذاك حلم
و يا لسعادتي من حلم أمسِ
.

0 التعليقات:

إرسال تعليق