الخميس، 27 أبريل 2017

لقاء مع الشاعر : " يعقوب ميرو " حوار الشاعرة : حنان الجندي

أحبابنا الكرام رواد مجلة حروف ومعانى للابداع الادبي والفني للأستاذ الدكتور محمود جاهين
يسعدنا ويشرفنا إدارة المجلة دعوتكم للمشاركة في فقرتنا الأسبوعية
'' حوار مع ضيف '' 
ولنا الشرف في هذا الأسبوع أن نستضيف الشاعر والكاتب الروائي القصصي الأستاذ : يــعــقــوب مــيـــرو
في سهرة ممتعة ومميزة بوجود ضيف مميز وصاحب الحرف الذهبي...
مع المحاورة الأستاذة حنان الجندي من مساء يوم الخميس الموافق /27/4/2017 / في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت دمشق والعاشرة بتوقيت بغداد والرياض
بمشاركتكم سهرتنا تكتمل متعة حوارنا وتزداد امسيتنا الادبية بهاء و نحلق في سماء الإبداع والرقي و الثقافة...
فاهلاً و سهلاً ومرحباً بكم بسهرتنا.... دمتم بخير... تحياتي لكم والود جميعآ...
مع تحيات الإدارة : رئيس مجلس الإدارة الأستاذ الدكتور محمود جاهين نائبة رئيس مجلس الإدارة و المحاورة الأستاذة حنان الجندي مدير الدعاية والإعلان الأستاذ الشاعر عبد الرحمن حمدونة
..
السؤال الأول حنان الجندي : هل لك أن تعطينا لمحة عن بطاقتك الشخصية والحالة الاجتماعية للحضور معنا 


مواليد القامشلي 1958 دراستي متوسطة متزوج يعقوب ميرو : بدأت الكتابة عام 1974 في ذات العام أصبت بإعاقة دائمة نتيجة حادث
السؤال الثاني
حنان الجندي :
ضيفنا المبدع.. يعقوب ميرو
لكل إبداع بذرة وهذه الموهبة تظهر وتصقل مع الأيام
ترى كيف كانت بداياتك الإبداعية والشعرية؟

يعقوب ميرو : بداية كانت كتابة مدرسية صقلت بالقراءة المستمرة لأشباع نهمي للمعرفة وساعدتني إعاقتي لوجودي الدائم في المنزل هذه كانت البداية والبذرة وكانت بدايات كتابتي في عام 1974 كما ذكرتي حضرتك


السؤال الثالث
حنان الجندي : ضيفنا المبدع.. يعقوب ميرو
حضرتك من مواليد الستينات زمن الانكسارات وبدأت الكتابة في السبعينات أي الانتصارات..
ترى كيف أثرت تلك الفترة وانعكست على كتاباتك الإبداعية؟

يعقوب ميرو :
بالتأكيد كانت مرحلة صعبة ومؤثرة ولكننا كنا مفعمين بالأمل والحماس وثقتنا بحتمية الإنتصار تجاوزنا ذاتنا وخطونا للأمام مؤمنين بأن إرادة شعبنا لا تقهر وأن على المثقف أن قدوة في قيادة مجتمعه دائما"

السؤال الرابع
حنان الجندي : ضيفنا الكريم
.. يعقوب ميرو
يقال :إن الكاتب المتمكن من اللغة وأدواتها مع الموهبة يستطيع الكاتب أن يتأقلم مع كل أنواعها الأدبية...
ترى لماذا اخترت القصة القصيرة رغم تمكنك من الشعر؟

يعقوب ميرو : ا
لقصة هي التي اختارتني وأحببتها لما فيها من اختزال وتكثيف وإصمار ودلالات تختصر رواية في كلمات وتبرز مقدرة الكاتب وتمكنه من أدواته لإيصال مايفكر فيه بأقل عدد من الكلمات لمواكبة العصر الذي نعيش

السؤال الخامس
حنان الجندي : ضيفنا الكريم.. يعقوب ميرو حضرتك لك ما يقارب ألفين قصيدة نثرية
....
ترى ما هو تعريفك للقصيدة النثرية؟
وما الفرق بينها وبين شعر التفعيلة؟ ولماذا تجد نفسك فيها أكثر؟

يعقوب ميرو : القصيدة النثرية فيها مساحة أوسع للسرد والتخيل وللتتحليق في فضاءات لا تمنحني إياها قصبدة التفعيلة ولا أي جنس أخر وأحقق ذاتي من خلالها

السؤال السادس
حنان الجندي : ضيفنا الفاضل
.. يعقوب ميرو
حضرتك لك باع طويل بكتابة القصة القصيرة فهل لك أن تحدثنا عن أهم المواضيع والأفكار التي تناولتها في كتاباتك؟
وأهم الأدباء والكتاب الذين تقرأ لهم ؟

يعقوب ميرو : كل ما يتعلق بالحياة وهموم الناس والوطن أتناولها من موقع الإحساس بالمسؤلية وكل ما يلامس الروح والوجدان لنرقى بمجتمعنا لحياة أفضل
ذكريا تامر حسن عبد الحميد رواد القصة القصيرة جدا"غوغول .تشيخوف وغيره من العمالقة

السؤال السابع
حنان الجندي : ضيفنا الكريم.. يعقوب ميرو
كيف انعكست شخصية يعقوب ميرو على شخصيات القصص والروايات؟
وهل حوراتها تعكس روح ولغة يعقوب ميرو؟

بعقوب ميرو : كل نص يختار لغته أما الروح فهي في كل نص شي من روحي أو روحي كلها

السؤال الثامن
حنان الجندي : ضيفنا الكريم
... يعقوب ميرو
حضرتك من مواليد مدينة القامشلي والكاتب ابن بيئته ومرآة مجتمعه....
ترى كيف انعكست بيئة القامشلي المنفتحة على البيئة السورية والتركية و العراقية والتمازج الثقافي والديني على قوة اللغة والطرح و الموضوع؟
وهل كانت صورة حقيقية لهذه البيئة؟

يعقوب ميرو : القامشلي خليط من الثقافات واللغات امتزت ببعضها منذ مئات السنين حتى تحولت لنسيج واحد وجسد واحد عموانه المحبة والإلفة أحبك مديني.نعم هي صورة حقيقية اختزنتها الذاكرة


السؤال التاسع
ضيفنا الفاضل
.. يعقوب ميرو
حضرتك حاليآ مقيم بالعاصمة السورية دمشق '' بلد الياسمين و ميلاد الحضارة الإنسانية ''
ترى كيف أثرت حياة العاصمة المنفتحة على مشاركتك الإبداعية لتوافر كل أنواع النشاطات الأدبية و الفنية على بلورة شخصية يعقوب ميرو؟

يعقوب ميرو : يالتأكيد لدمشق تأثير كبير على شخصيتي وتكوينها هي عشقي هي دمع أمي وتراتيل أبي وأقدم الحضارات والثقافات وهي كلماتي التي أكتب وبيتي الذي أحب
علمتني كيف يكون الوطن وكيف أكون طفلا"أغفو بين يديه

السؤال العاشر
حنان الجندي : ضيفنا المبدع
... يعقوب ميرو حضرتك معاق منذ عام 1974
وهذه الإعاقة منعتك من مزاولة حياتك بشكل طبيعي....
ترى كيف انعكست الإعاقة على شخصيتك الإنسانية و كتاباتك الإبداعية؟

يعقوب ميرو :
لا باالعكس منحتني قوة واصرا ر وعلمتني كيف أكون إنسان يتحدى الصعاب ولا يعرف المستحيل وكانت القراءة دوائي الذي زاد في معرفتي للحياة وزادت مخزون معرفتي لأكتب في ما بعد

السؤال الحادي عشر
حنان الجندي  : ضيفنا الكريم
... يعقوب ميرو
هل توافقني الرأي أن الإعاقة لدى الإنسان تظهر الجانب الإنساني الجوهري؟
وهل ينحى نحو التأمل و الفلسفة و الحكمة؟  كما هي دافع وحافز للتميز وإثبات الوجود؟

يعقوب ميرو : أكيد هي حافز للتعويض والسير للأمام لإثبات الوجود وللتبحر في الحياة أكثر وامتلاك رؤية وفلسفة خاصة

السؤال الثاني  عشر
حنان الجندي : ضيفنا الكريم... يعقوب ميرو

يقال : إن الإبداع هو نتيجة ألم عظيم أو فرح عظيم أو ضرب من الجنون لأنه يحلق في سماء حرية الإبداع...
فهل توافقني الرأي في ذلك؟

يعقوب ميرو : هو الجنون هو الحب هو الألم هو الفرح هو الحلم هو التحليق في عوالم جديدة كل ذلك إبداع كطفل يكتشف عالمه للمرة الأولى أو دخول غابو بكر فيصاب بالدهشة

السؤال الثالث عشر
حنان الجندي : ضيفنا الكريم
... يعقوب ميرو
كتاباتك الإبداعية تظهر دور المرأة لديك بشكل مختلف...
ترى ما هو دور المرأة في حياتك الشخصية و الإبداعية؟

يعقوب ميرو : المرأة هي الحياة وولادة حياة هي دفئي هي الأم الأخت الزوجة الحبيبة الرفيقة
المرأة هي من قادتني يدي لأكون أنسان لأغفو في عينيها كما اشتهي هي الحياة

السؤال الرابع عشر
حنان الجندي  : ضيفنا الكريم
... يعقوب ميرو
متى تمسك القلم لتكتب؟ ومتى يمسك الاحساس القلم ليكتب ؟

يعقوب ميرو : تستدعيني الفكرة فيهرع القلم لنجدتي ويحرضني على الكتابة والفكرة كاالومض قبل هطول القلم

السؤال الخامس عشر
ضيفنا الفاضل
.. يعقوب ميرو
لو امتلكت آلة الزمن وطلب منك اختيار التالي :
_أجمل لحظة في حياتك
_
أسوأ لحظة في حياتك
_
لحظة تريد أن تعيشها يومآ

يعقوب ميرو : نحن نركض من حلم الى حلم أجمل اللحظات هي أن نسرق ضحكة طفولية وأصعبها دمعة أمي ولحظة أريد أن أعيشها هي لحظة تحقيق حلمي

السؤال السادس عشر
حنان الجندي : ضيفنا الكريم
.. يعقوب ميرو
حضرتك عضو لجنة تحكيم في عدد من المجلات الإلكترونية
ترى كيف تقييم هذه التجربة؟
وما رأيك بالمعروض فيها من أقلام؟
وهل هناك أمل بعودة المثقف العربي إلى الساحة وإثبات وجوده بقوة من جديد؟

يعقوب ميرو : صديقي خلق طفل صحيح جسديا"وفكريا"ونفسيا"يحتاج لعوامل كثيرة أولها الأستقرار والثقافة والوعي في كل مجالات الحياة

السؤال السايع عشر
حنان الجندي : ضيفنا المبدع
.. يعقوب ميرو
معك مسك الختام
هل لك أن تتحفنا بآخر ما خطته أناملك السحرية من منتوج إبداعي؟
دمت بخير... تحياتي لك والود

يعقوب ميرو : راقت لي همساتك أحبك..
ماذا بعد؟
حلقت ذقني
وضعت ربطة عنق
تحممت بالعطر
أهداني الصباح وردة
لأول مرة..
ارسم ابتسامة
على شفتي..
ملكت العالم
بين يدي..
شعرت أني إنسان
انتظرت أن..!
أحصل على جائزة
نوبل للحب..
صفق لي العابرون
استيقظت..!!
على رائحة الحريق
الركام يسد باب المنزل
لكنك تلك اللحظة
لم تكوني بقربي
بكيت دمعتين..
وعدت للحلم
...
صاغرا"
...

..


0 التعليقات:

إرسال تعليق