الأحد، 30 أبريل 2017

إلى متى الانتظار.. بقلم الشاعرة حنان الجندي

إلى متى الانتظار.؟؟ .........

يا سيدي ماذا أقول؟

أغرقني الحنين إليك شوقاً

ً في بحور الصبر والعدم

أحاول الوصول إلى شاطئ بحر أمانك

فيحتلني ويغتصب سنيني الألم

خيبات أمل ووجع و انكسار

أ توجع فيردد البحر بأمواجه أنيني

أصدافه تئن وتسألك إلى متى الانتظار؟

نزفت أ وردتي على رمال الصبر

أحاول النسيان وأنَّى ليَّ النسيان ؟

جنوني يدميني

يقطع أوصالي

يهدم عروش أحلامي

أتنفسك عشقاً

ونبض قلبي يناجيك بحنيني

ما عدت أحتمل هجرك و طول بعادك

ولهيب ظنوني تحرقني و تكويني

فنار هواك تعذبني تقتلني ثم تحييني

لتكون وحدك الغاية والمراد يا مشعل
شجوني

مسلوبة الإرادة كريشة تحملها رياح الواقع

إلى حيث تشاء الأقدار ولا فرار ولا قرار

تجمِّل قدرها من جديد بأمل العودة ولم الشمل

تحملها ذكريات اللقاء الأول عند شجرة الياسمين

عند التقاء النظرة الأولى
حين تشابكت القلوب والأرواح والأقدار

مع أول موعد على رصيف الربيع لقلبي وعمري وبداية موسم الإزهار

فعدْ إليَّ لتعيد نبض إنسان ويعود معنى الحياة للروح من جديد والإشهار

لتغني البلابل على أغصان شراييني

وتشدو معها نبضات بلا أوتار

يا روح الروح....... ويا أنا....... ويا أجمل الأقدار.......

بك تحلو أيامي ويذوب جليد قساوة واقع مجمَّر برماد من تحت النار

فيزهر الجسد السقيم ويبرى من علل الظنون وشك الانهيار

وتبنى قلاع وحصون واسوار
جمال لقاء ونعيش حرية  ثقة الحب
والعشق والاختيار

بقلمي :حنان الجندي

0 التعليقات:

إرسال تعليق