بَوّحُ المشاعرْ
ثقيلٌ عَلى قلبِ المُحِبِ المُتَيَّمِ
جَفاء حبيبٍ خاصَمتهُ المَشاعرُ
***
وما كانَ حُبي مِنَ صَمِيم إرادَتي
ولكنْهُ سَاقتْ اليهِ المقادرُ
***
لقد كانَ حَظي أنْ سَباني لِحاظها
الى تَينَكِ العينينِ شوقاً أسافرُ (1)
***
أراني كَمنْ ألقوا بِهِ في مَتاهَةٍ
وألقوا بأغلالٍ , فكيف أغادرُ
***
وإنِّي جَسورُ في أمُورٍ كثيرة ٍ
وفي مُجرياتِ الحُبِ : صَبٌ , وسَاهرُ
***
فلا ذاقَ طَعْم َ الوَجد ِ مَنْ لم ْ يَعِشْ هَوىً
ولم ينجُ مِنْ نار الهوى من يُغامرُ
***
فأُمْسِي , وحَالي في سُهادٍ , ووحشةٍ
واصْبِحُ مِنْ شوقٍ , بحبي أجَاهِرُ
***
أقولُ لِمَنْ لمْ يدخل الحبُ قلبَهُ
لئنْ ما رُمِيتَ بهِ , فلستَ تُخايرُ
***
وما كان قيسٌ في هواه مخيرأً
فظلَّ على دربِ الحبيبِ يُثابرُ
***
وكمْ موقفٍ للحبِ باقٍ وخالدٍ
ودارَ به في الناسِ , راوٍ , وشاعرُ
***
تينك : هاتين



0 التعليقات:
إرسال تعليق