محاورة
بين أدم وحواء..دمج ثقافي بين سلوى حسين .شاعرة من سوريا
حواء..# وبين علي الصباح العلي الصباح شاعر من العراق
آدم..# لنشر رسائل الحب والسلام ..و (العطاء).
................ ....
سلوى حسين
حواء:
سل العيون
كيف نزفت..ورودها
سل الدروب
من قطع وريدها.
بحثت عنك
سل العصافير على شرفتك
الا تسمع تغريدها...
.....
علي الصباح العلي
آدم...
ممتن أنا
عن حبك لي عبر
آلاف السنين
وعن سخاء يديك
الكريمتين.
وممتن لكل لحظات السعادة
التي فارقتني من
سنين...
ولكل الاحلام البريئة التي
عشناها مصادفة
رغم أننا
ذاهبين...
....
سلوى حسين
حواء :
في غيابك
قرأت كل قصص العاشقين
أسأل..سكارليت..أوهارا
حدثتهما عنك
بأسف اجابني..يالهف قلبي
ذهب مع الريح..
....
علي الصباح العلي الصباح
آدم...
بحثت عني داخلك
فلم اجدني..؟
ظلمة ومتاهات
ومشاعر مبعثرات
واعقاب سكائر وكؤوس
فارغات..
وكلام دون معنى
وحوارات..
ودون جدوى فتشت
دفتر الذكريات..
وقلبت السطور والتواريخ
والوان الحبر تتغير
بين اخظر..وازرق..وأحمر
وانمحت بضع اسطر
ثم تلتها صفحات..
وتلاشت الوان الحبر
ولم اجدني في
دفتر الذكريات..
...
سلوى حسين
حواء : ...
ياقلب كفى تاهت الدروب
وانا هناك عند الغروب.
سارسل لك مع النسيمات
زهر الزفرات وتباين
العبرات...
ارحل ولاتعود..فقلبي متعب
سأمت الانتظار...
.....
علي الصباح
آدم....
أنت لم تدركي عمق جرحك
الذي خلفتيه على
مشاعري..
ولاتشعرين بغربتي... وانت
تمسكين يدي..
رغم ذلك
فانت تهيمين بي حب
وتقولين اني حبك
الابدي...
تفرشين الارض ورودا
وتقولين توسد
ياسيدي...
واشواك الورد تنغرز
كل لحظة في
جسدي..
ويمتزج الدم بقطرات الندى
ليكتب قصة الحب الذي
ظل طريقه ولم
يهتدي..
.....
سلوى حسين
حواء : ..
يامن عاهدتني انك
تصون حبي
وان تصون عهد الهوى
اين عهودك..ياهاجري..؟
من هجرك قلبي
انكوى..
....
علي الصباح
آدم.....
لاتظني باني ساكتب
لك او عنك
ثانية
ولن اجعل منك اميرة
الزمان..
ليس لانك لم تسعديني
ولم تجلبي لي سوى
الاحزان..
ليس لاننا نعيش في
زمن اللاصحوة..والصاحي
منا سكران...
وليس لاني راهنت على روحك
وها انا اخسر الرهان..
بل لاننا وان تقاربت الاجساد منا
لكننا في الروح
متباعدان..
بل لانني نجم في السماء
وانت امراة على الارض
ومن في السماء والارض
لايلتقيان...
كتبت لك احلى قصائدي
لكنك تركتيها دونما
الحان..
فهل ستأتين الان نادمة
وما يفعل الندم
حين يمضي
الزمان....
اعلنت عليك اللامبالات
واعلن قلبي
العصيان...
0 التعليقات:
إرسال تعليق