الاثنين، 17 ديسمبر 2018

و أتسائل بصمت مرير /بقلم المبدعة المتألقة زينب رمانة

@@وأتساءل بصمت  مرير @@
يرهقني حضورك المتناوب أبداً
مع الحزن في روحي المعذبة ::
أسرق من الزمن برهة أثمة تجلدني !
أعود بها إلى ذاكرتي !
فلا أراك منصفي أيها القاسي !
أعول في بيادر الحرمان منهكة !
بالف ذكرى مؤلمة ماحقة !
وأتساءل بشرود مرير !
يعنف الصمت المستشري بأعماقي
وكم كان السؤال يربكني ::
هل مازلت تتريض بسندس مخملي
على روابي أبهري ؟
وترمقني بنظرتك المحملة بشواظ
من نارالهجر الجهنمي   ؟
تروح به وتغتدي ؟
أورثتني خمولاً مرجفاً
من سموم الإجحاف يقتلني
تنتابني حالة من ذهول قسري !
تزردني باختناقات بربرية مقيتة !
أغرق بعدها بدهاليز روحي المتعبة
وأستحضر طلاسم من عشق آسر
يناجزني …
رويدك !
ألا فاسمعني  :::
هل من سبيل لمحو الحنين!
وإشعال  جمر النسيان ؟
فما زلت أراك رغم تعنتك المزري  !
تملأ كياني وأركاني وتلافيف عقلي 
وبحوراً تبكي  بها ردهات ذاكرتي
زينب رمانة …

0 التعليقات:

إرسال تعليق