_ الغريبُ وأنا _
________
ما بينَ حياءُكِ , وسكوني
تاهَت الدروبُ بينَ الدروبِ
وانتشتْ على جسدي الجريحْ
ظلالُ وادينا الحزينْ
كيفَ أهجرُ مَنْ كانتْ
تُعلمني كيفَ الجنونُ يكونْ
فلا الوقتُ باتَ يُسعفُنا
ولا المساءُ كادَ يُدرِكُنا
فالرحلةُ للتوَّ قدْ بدأتْ
بأغنيةٍ , ولحنٌ منْ شجونْ
سوفَ أُقيّدُ الوقتَ بِسلاسلي
كي لا يموتْ , أو كي يبقى هُنا
فإنني لا أعشقُ رَعْشَ العقاربْ
عندما تأتي إلى قلبي النوائبْ
وتحلمُ بِلقائنا , شفاهٌ
لا تزلْ عذراءَ
ترقصُ على نغمِ الغريبِ , للغريبْ
سأبقى هُنا
أرتدي كلَّ ما لديَّ
منْ قهْرِ الزمانْ
فذاتَ يومٍ سيقولُ الناسُ عنّا
كانوا هُنا ... وكانَ ... وكانْ ...
__________
وليد.ع.العايش
6/12/2018م
0 التعليقات:
إرسال تعليق