الجمعة، 14 ديسمبر 2018

يا بحر /بقلم المبدعة المتألقة سولار أحمد

يَا بَحْرُ
فِي معيتك نَثَّرَتْ قبسًا
نَذَرْتُ بَعْضِي لِبَعْضِيَّ
فِي التَّمَائِمُ وَالتَّعَاوِيذُ القَدِيمَةَ
وَنَثَّرْتُ هَمْسِي ثُمَّ أَسْرَارِي
وَوَقَفْتُ عِنْدَ كِ أهذى
حِينَ فَغَرَ المَوْجُ فَاه يَمِكَ
يَا بَحْرُ أين الصَّوَارِي وَالسَّوَارِي
وَصَلِيلُ السَّيُْوفِ فِي أَيْدِي القَرَاصِنَةِ
وَحِكَايَةُ السندباد وَيَاسْمِينَةٌ
وَاِبْنُ زِيَاد حِينََ حَارَّ فِي أَمْرِ النَّجَاةِ
خَبَرُ سَفَائِنِكِ ألَا عُبُورٌ لِلغُرَبَاءِ
أيابحر قَدْ تَجَاوَزْتُ المِمْكُنَّ
وَتَجَاسَرْنَا فِي مَوْجِكَ بُلُوغُ اللا مُمْكِنٌ
حِينَ صدالمد وَالجِذْرُ الضِّفَافُ
فَبَاتَ الرَّمْلُ يُنْهِكُهُ الجَفَافُ
وَهَتَفَ المَرْجَانُ مِنْ عُمْقٍ سَحِيقٌ
هَلَا كَفَفْتَ اِسْتِيعَابَكَ لِلبَشَرِ
فَدُونَكَ نَحْنُ واللآلئ وَالمَحَارَاتُ
وَدُونَكَ لِلإِنْسَانِ التسفار
وَالقَصَائِدُ وَالحِكَايَاتُ الشفيفة

0 التعليقات:

إرسال تعليق