خط مواز للحنين
--- ---- ----
أنت..
تلك السوسنة
التي تحاول النهوض
بعد أن...
دست الأيام ركامها على أكتاف ملامحك...
التي تهرب تارة...
وتارة أخرى تلوذ بالصمت
حتى آخر الطريق
أجدك صوتا
كاد أن يشبهني في صداه
كلما أقتربت
لألمسه بتفاصيل أغنيتي
أختلف اللحن..
كان المشهد
الذي يلي الأول بمشهد وحيد
يلقي على منصة عزلى
صوته
يسرد للعتمة
مافعله الغروب ليلة أمس
سؤالك الحتمي
لم ينصاع ذلك المرفأ
لصفعات تلك السفن العابرة على نجوى سكونه وكأن السماء
ألقت ما عليها من زرقة
لتحتفل بك
وأنت تراقبين المشهد
دون أن ترفع الستارة ويأذن للحوار بالعيش للمرة الاولى..
عدك المتكرر
أصابعك المنزوية أسفل العدد
تشبه غيمة..
بياضها الشاحب يقودها حتى أخر الفصل
كل ذلك المطر لا يعنيك
أرضك المتخمة بالبلل تزهد فتق السماء
وأنسياب الحياة
حتى الرمق الأخير من الضحك
وقبل أن تفتح الصفحة
الاولى
كان التوقيع.....توقف
لا يسمح لك بالحديث مع النوارس
رغم أنك بجعة وحيدة
في بحيرة لم تألف التصفيق
للخريف
في الجهة الأخرى
تحاولين..
جر القواميس أليك
لا فرق
المحابر...
المحاجر...
كلها تقضم النزف
وتعد عدتها للفارزة التي تقف على آخر السطر ملوحة لريشة
تسللت من جيب القدر
وكتبت:
(أنا أحاول العيش....هذا ما أرجوه من الموت الذي يماشي اصابعي)
ويبقى الطريق
الذي لا ترافقه الاقدام موحشا
ويبقى الورد
إن سقيته أكثر مختنقا
وأنت...
تدورين حول زمني
كتلك الساعة التي تلتقي أميالهم
عند كل تمام
للمشهد
فضولك
الخفي دوما
يلبس الفجر رداءة الاخير
ويخط على
أول حقل يصادفه
تاريخ الندى
على مقربة من الاحتراق
الذي يسرد
في جوف فكرتك
رواية ترنح المتحف ولم يقف لها
على بداية
لذلك ستكون النهاية
مذيلة
ببعض ضحكتك
وعذر في رعونتي أخفيته
كي أحتفظ
بك
،
،
فاهم لفته
0 التعليقات:
إرسال تعليق