الاثنين، 3 ديسمبر 2018

يا غائبين عن العيون /بقلم المبدع الشاعر الأستاذ الدكتور علاوي لفتة

يا غائبين عن العيون
الى متى ..
إنّ الغيابَ احالني
اجزاء
الرّوح منّي تمزّقت
حتّى بدت..
مثل الظلام جروحها
سوداء ...
عودا فقد ناح الزّمان
لبعدكم ...
والفجر ابكى اللّيلة
البيضاء.
ياغائبين الا رقّ الفؤاد
لحالتي ....
الا تعود بيومٍ قوافل
البيداء..
حتّى النّوارس قد بكت
لمصيبتي ...
وانين الطّير قد ملأ
السّماء ...
احمرّ جفن العين شوقا
لكم ..
و العين  داهمها العمى
عمياء ...
عجز الطّيب عن اعادة
مامضى ...
قد خاب فيك و بالعين
الرّجاء ...
ما كان لها فيك حظّ
لعودةٍ ...
و لايعود الزّمان بنا
لوراء..
عهدٌ سابقى وان طال
الزّمان بنا..
و مازال سمعي يميّز
الاسماء ...
ولي في النّبضِ عون
لمسمعي ...
ان عجزت عيوني بيوم
لقاءِ

علاوي الشمري.
العراق
2-12-2018

0 التعليقات:

إرسال تعليق