( شهيدُ غرامك)
غربةٌ تغتالُ عمري
طقوسُ الأنتظار
أتعبها صبري...
أتقنتُ الحديثَ على إيقاع الصمت
مللتُ بساطتي...وكم..
أتمنى حرفية الشعراء
لأنصف قصةَ غرامك...
بأسلوبٍ يمتلكُ جاذبية الأرض
بكثافة حديقةٍ أبدية الربيع...
لامكان فيها إلا للزهر..
على جبين الليل
كتبتُ روايتي...
وذاك القمر
شاهدٌ على وحدتي...
شوقٌ بربري..اجتاح وجودي
تسرب في خلايا جسدي..
واشتد الحنيين...
من يحطم حصون الصمت
ويتمرد على أنين الشوق
غيرك...
عبقكُ يملئُ المكان
وعالمي مكتظٌ بكِ....
شرعي أبواب البوح
لرياح حضورك المشرق..
لتطيح بنظام البعد...
تعالي..بجنون الغرام..
ثوري...
كألف عاشقة...
وأترعيني كؤوساً من الشغف
لنكمل للشهيق مساره...
ونقتسمُ رضابَ اللقاء..
نبللُ لسان العناق
بقبلةٍ من شفاهٍ تلذعها اللهفة...
ونكتبُ من لهيب الأنفاس
أنا في الغرام شهيدك..
وأنت خيرُ الأوطان.
بقلمي عمار محمد
0 التعليقات:
إرسال تعليق