رهان الوصال
فمازال الرهانُ يخيفُ حتى
تلاعبَ بين اوصالي وحسِّي
فان تك ناسيا وصلي فاني
لوصلكَ ياهنائي غيرُ منسي
سابكي للبعادِ فكيفَ اسلو
حبيبا كان عزّي بعد يأسي
ولو يُجدي البكاءُ على بعادٍ
لابكيتُ الزمانَ ففيكَ انسي
كأني بين آسِرَتي قتيلٌ
اعاني شوقَ احبابي بهمسِ
تسهِّدنا الليالي وان غفونا
فلا نوما لنا ينهي لتعسي
يكابدني هواه كيف اني
بليلى أقتدي في حبِ قيسِ
فان الحبَ بعدكَ غيرُ مُجدي
وان القلبَ بعدك صدَّ كأسي
اقولُ له وقدْ اجلى وعودا
كأنك رحتَ تنسى يومَ غرسي
الى كم ذا التزلفِ في وصالٍ
وجرحُ الصمت اهدى قربَ رمسي
زينب حسن الدليمي
0 التعليقات:
إرسال تعليق