الثلاثاء، 29 مايو 2018

طيف /بقلم المبدعة رشا الجزائري

^ طيف ^

عِنْدَمَا يعْبُرُ طَيْفُك
يُعَانِق غُرْبَتِي و وِحْدَتِي
وَعِنْدَمَا تَمْتَّد أَصَابِعَك
ذَات.....حلم . . . .
إلَى  بَابِي.. و تَدُق
يَرْتَعِشُ . . النَّبْضُ
يَهْذِي . . . الصَّمْتُ
و تَتَرَاقَصُ خُيُوطُ الشَّوْق

السِّر أنَّك. . . تَسْكُنُنِي
أو أنَّنِي اَسْتَحْضِرُك . . .
مِثْل قَلَمٍ يَنْتابُه القَلَق
مِثْل حَرْفٍ أَدْمَن البَوْح 
فِي  حُضْنِ . . الْوَرَق

تَنْسَابُ فِي  حُلُمِي
جُنُون جَمِيل . . .
يُمَزِّق أَزْرَارَ الْمُسْتَحِيل
تَفِيضُ أَنْفاَسِي مِن كَأسِّي
كَالحِمَّم . . . تَنْطَلِق
كَغَيمَةٍ  تُسَابَقُ الرِّيحَ
تَعْدُو فِي . . الْأُفُق

يَتَثَاءَبُ نِصْف اللَّيْلِ
فَوْقَ . . ... وِسَادَتِي
يَتَماَهَى صَهِيلُ حَنِينِي
بِدُخَانِ . . . عُبورِك
شَيْءٌ مِن الْعِنَاقِ يُشْعِل
فَتيل ..النَّبْضِ لِيَحْتَرِق

يَاااااتُرَى . . ! !
هَل تَبَادَلْناَ . . الْقُلُوب
أَمْ هُو الْعِشْق طَاغٍ
يَرْفُض الاِنْصِيَّاع لِلْوَدَاع
يُعَربِدُ فِي الدُّرُوبِ و الطُّرُق

رشا الجزائري/01/03/2018

0 التعليقات:

إرسال تعليق