افردْ ضلوعكَ في الهوى المتجَــددِ
واكتب على ورقِ الوصالِ بلا يدِ
إنَّ الغـــــرامَ مؤصّـــــلٌ بقلوبِــــنا
يجري مع الشريـــــــانِ غير مُقَيَدِّ
وإذا حظيْـــتَ من الحبيـــبِ بخلوةٍ
إيّـاكَ أنْ يُثنــيكَ محـــضُ تَـرَدُّدِ
شيءٌ على شيءٍ رضيتُ بقُبلَـــــةٍ
أتبَــعــتُهـــا أخرى بتالي المـــوعدِ
وكذا الشفاهُ إذا التقينَ على الرضا
سالَ الرضابُ مُساهماً في المَشهـدِ
قّبُّلتُــــــها ، فتضاحكتْ مســــرورةً
ذابتْ كما ذابَ الرحيقُ على يــديْ
قالَـتْ رويــدكَ فالتمهّــــــلُ حكــمةٌ
وَدَعْ التَـــسَرّعَ جانبــاً يا سيـــدي
وكصائمٍ أفطــــرتُ من خيـــراتِها
وتركتُ آدابَ الصيـــــامِ الى الغدِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق