ليل خافت
صمتت به اصوات
المارة
الا غمغمات
وقهههات سكرى ثملين
وانين الصارخين
ملامح شاحبة
تتصارخ الارواح صاعدة
في دجى الليل العميق
فوق احجار الطريق
عيون تتلفت يميناً وشمالا
خائفة…
مرتعبة…
من عثرات الطريق
تفرق القوم تشمعلا بخوف
بضمائر اوسخ من وجهه شيطان
اطفال درقت
مخوفةً…
مسرعةً…
مهرولةً…
في دهاليز الظلام
بمدينة تفر منها
العصافير
تغرق شيئا فشيئا
بسكوت غريب
وصمت مريب.
انتشرت العتمة شاردة
بالأفْقِ الرهيبِ
عند مرقد الامل المتوفي…
في كهف الانسان
يسمع رثائها من مكان بعيد
بين ركام بيوت مهجورة
تزنى بها الحرية
على وسادة كئيبة
كتب عليها
نعم للديمقراطية.
نعم. لشرعنة قانون استقراطي
قبيح..
لقيط..
ليزوي الحرية
بكف ذلك الوليد
الغير سميح
على قرارات الا انسانية
متبخترة بريشها
الشاحب القبيح
#غيث_الشمري



0 التعليقات:
إرسال تعليق